وصف نظام العسكر بـ"عسكر الإبتزاز" وعسكر التقتيل" و "عسكر التجويع" وعسكر الحسد ...
ووصف النقيب بوعشرين نظام العسكر بـ "عسكر الإبتزاز" و"عسكر التقتيل" و"عسكر التجويع", ثم عسكر الحسد", و"عسكر الغصة التي لا تنتهي", متمنيا بألا تنتهي في نهاية المطاف.
وقال النقيب في تصريح للصحافة" لقد هيات مذكرة لكي أرفعها للمجلس الوطني للصحافة الوطنية وللنقابة الوطنية للصحافة من أجل تحويلها للشخص المكلف بتصريف الأعمال بالعاصمة الجزائرية, بغية تحريك دعوة بين يدي القضاء الجزائري في مواجهة هذه القناة التي لا تربطها أية علاقة بأخلاقيات مهنة الصحافة.
وأضاف بوعشرين في التصريح ذاته, "سيدنا" في إشارة للملك محمد السادس, لم يحتاج لكل هذه الأمور, بل يترفع عنها, ولكن نحن"الشعب المغربي لن نسمح أن تمر علينا هذه الأشياء مرور الكرام ونبقى صامتين مكتوفي الأيدي, بل يجب علينا أن نضع هذا الهدف نصب أعيننا, خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأب الروحي لكل المغاربة رئيس الدولة المغربية حامي حمى الوطن والدين والساهر على شؤون هذا البلد الأمين, مردفا "فهو جزء من ذاتنا ودمائنا, وروحنا, سيسائلني الله إذا لم أقم بالمتعين, لأن هذه المكنى مخولة لي بصفتي رجل قانون".
وزاد في قوله "فلذلك سأوجه هذه العريضة لهذه الجهات لكي تقوم بالمتعين داخل التراب الجزائري", مضيفا " وأنا متيقن بأن القضاء ستكون له كلمة في هذا الباب, موضحا " وإذا لم تكن له كلمة في هذا الباب فإنه بدوره سيكون منبطح لنظام العسكر, وليس بشرعي ولا يطبق القانون "التطبيق السليم", مستدلا بالنمودح المغربي قائلا : "عندما يسب شخص عادي في المغرب وليس من توابث البلاد, فإن القضاء يحكم عليه يسنتين ونصف سجنا نافدا".
وفي سياق متصل طالب النقيب بوعشرين بإغلاق هذه القناة التي تخرق قانون الصحافة وتزرع الكراهية والعداوة بين الشعوب, وتسعى للتفرقة , ثم نشر هذا الإغلاق في مختلف الجرائد الدولية, مضيفا "وستكون نهايتها خلال الأيام القليلة القادمة على يد المغاربة, مردفا " وكل من تكلم ونهج أسلوبها الشنيع سيكون مصيره النهاية, خاتما قوله " للأسف الشديد فكل الدول التي يساعدها المغرب تتمرد عليه في الأخير.
شكرا لك .. الى اللقاء