الفزازي يرد على المحامي الهيني في رسالة سابعة شديدة اللهجة✍️👇👇👇
وقفات مع القاضي المعزول الهيني (7)
قال لي:
-(وهل نسيتم اخي فضائحكم بالجملة بخصوص انكحة المتعة والفساد...)؟
قلتُ: الفضيحة معناها انكشاف العيوب والمساوئ أمام الملأ. والفضائح كثرة هذه المساوئ المكشوفة أمام الملأ، والفضائح بالجملة لا أَجِد لها تفسيراً ولا واقعاً إلا في سجل حياتك المهْنية المهِينة ورصيدك السياسي الخسيس، وحقوقك المزيّفَة والمتزلِّفة، وعقوقك لدولتك التي تتهمها بارتكاب الجرائم لا لشيء إلا لأنها أنهت مشوارك كقاضٍ خارج عن القانون.
طيب. الهيني يقول بأن فضائحي بالجملة متمثلةٌ في (أنكحة المتعة والفساد). إذن هما تهمتان اثنتان: نكاح المتعة، والفساد "الزنا".
أما نكاح المتعة فهو مباح عند الشيعة ومحرم عند أهل السنة، وانا سنّيٌ حتى النخاع. وقد ناظرت في هذا الموضوع محمداً بن الأزرق الأنجري الطنجاوي صاحب كتاب "زواج المتعة" وقلت حينها بأن زواج المتعة أسوأ من الزنا نفسه، لأن الزاني وهو يزني يعلم أنه يمارس الحرام ويستغفر الله في الغالب. أما من يمارس زواج المتعة فهو يزني معتقدا أنه يفعل ذلك بما يرضي الله. وليس الموضوع هنا عن زواج المتعة. إنما الموضوع في الهيني الذي يقول ما لا يفقه، ويقذف في كل اتجاه. وسؤال بسيط جداً لهذا المحامي الدخيل والقاضي المنبوذ والقانوني الفاشل...ما دليلك على زواج الفزازي زواج متعة؟ دليل واحد فقط... فإن جئت به موَثقاً، فلك عليّ أن أعلن توبتي على رؤوس الأشهاد. وإن أعياك الدليل وعجزت ولَم تأت بشيء، وهيهات هيهات... أنَّى لك ذلك؟ فستكشف بالملموس عن طينتك ومعدنك، وسيعلم الذين لا يعلمون أنك كذّابٌ أشرٌ. إذن كما قال الله تعالى (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) وإنا لمنتظرون.
وكونك تتهمني بالفساد أي بالزنا، فبيني وبينك كتاب الله، قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) وسأنقل لك بالحرف تفسير سيّد المفسرين ابن جرير الطبري رحمه الله لهذه الآية التي تخصّك وأمثالَك مباشرة في الصميم، قال:
( هذه الآية الكريمة فيها بيان حكم جلد القاذف للمحصنة، وهي الحرة البالغة العفيفة، فإذا كان المقذوف رجلا فكذلك يجلد قاذفه أيضا، ليس في هذا نزاع بين العلماء. فأما إن أقام القاذف بينة على صحة ما قاله ، رد عنه الحد; ولهذا قال تعالى : ( ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ) ، فأوجب على القاذف إذا لم يُقِم بينة على صحة ما قاله ثلاثة أحكام :
أحدها : أن يجلد ثمانين جلدة .
الثاني : أنه ترد شهادته دائما .
الثالث : أن يكون فاسقا ليس بعدل ، لا عند الله ولا عند الناس .)
أيّ ورطة هذه وقعت فيها ياالهيني؟ لقد كنت في غنىً عن هذا كله.
طبعاً لن يجلدك أحدْ اليوم. من هذه الناحية اطمئنّ. فعقابك عند الله، إن شاء... أما شهادتك فقد سقطت إلى الأبد، إلا بتوبة نصوحٍ كما قال الله جلّ جلاله. وأنت الآن مُجَرّحٌ فاقدٌ للعدالة، ولا ينبغي شرعاً أن تُقبل شهادتُك أبداً. والصفة الثالثة: أن تكون فاسقاً عند الله وعند الناس بمنطوق الكتاب العزيز.
ويحك! ماذا دهاك؟ أيها القانوني المتسلّط والقاضي المعزول. عليك الآن بالبيّنة. وليكن في علمك بأن الزنا لا يثبت شرعاً إلا باعترافٍ صريح من طرَف الزاني، وهذا دُونَكَهُ مخّ البعوض. أو بأربعة رجال عدول متدينين معروفين بتقواهم شهدوا، مجتمعين غير متفرقين، أنهم رأوْا بأعينهم فلاناً يزني بفلانة. ولن تجد عدلاً واحداً يشهد في حقي بهذا فضلاً عن أربعة حتى يَلِجَ الجَملُ في سَمِّ الخِيَاط.
أن يتهمني وَبَشٌ انفصالي وعنصريّ خائن لوطنه بالزنا ليُنَفِس عن وجَعِه، أمرٌ عادي أتفهّمه. أمَا وأن يتهمني بالفساد "رجل قانون" واحسرتاه!، ورجل مارس القضاء في يوم ما قبل طرده، ورجل يتطاير بُصاقه من بين شِدْقَيْه من كثرة ما يلوك من مصطلحات القانون ويتشدق بموادّ الحقوق... لهو سابقة في دنيا المحاماة.
بدأتُ الآن أُدْرك قولَ زملائك أيها الهيني بأنك دخيل على مهنة ذوي البذلة السوداء.
طيب. الهيني يقول بأن فضائحي بالجملة متمثلةٌ في (أنكحة المتعة والفساد). إذن هما تهمتان اثنتان: نكاح المتعة، والفساد "الزنا".
أما نكاح المتعة فهو مباح عند الشيعة ومحرم عند أهل السنة، وانا سنّيٌ حتى النخاع. وقد ناظرت في هذا الموضوع محمداً بن الأزرق الأنجري الطنجاوي صاحب كتاب "زواج المتعة" وقلت حينها بأن زواج المتعة أسوأ من الزنا نفسه، لأن الزاني وهو يزني يعلم أنه يمارس الحرام ويستغفر الله في الغالب. أما من يمارس زواج المتعة فهو يزني معتقدا أنه يفعل ذلك بما يرضي الله. وليس الموضوع هنا عن زواج المتعة. إنما الموضوع في الهيني الذي يقول ما لا يفقه، ويقذف في كل اتجاه. وسؤال بسيط جداً لهذا المحامي الدخيل والقاضي المنبوذ والقانوني الفاشل...ما دليلك على زواج الفزازي زواج متعة؟ دليل واحد فقط... فإن جئت به موَثقاً، فلك عليّ أن أعلن توبتي على رؤوس الأشهاد. وإن أعياك الدليل وعجزت ولَم تأت بشيء، وهيهات هيهات... أنَّى لك ذلك؟ فستكشف بالملموس عن طينتك ومعدنك، وسيعلم الذين لا يعلمون أنك كذّابٌ أشرٌ. إذن كما قال الله تعالى (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) وإنا لمنتظرون.
وكونك تتهمني بالفساد أي بالزنا، فبيني وبينك كتاب الله، قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) وسأنقل لك بالحرف تفسير سيّد المفسرين ابن جرير الطبري رحمه الله لهذه الآية التي تخصّك وأمثالَك مباشرة في الصميم، قال:
( هذه الآية الكريمة فيها بيان حكم جلد القاذف للمحصنة، وهي الحرة البالغة العفيفة، فإذا كان المقذوف رجلا فكذلك يجلد قاذفه أيضا، ليس في هذا نزاع بين العلماء. فأما إن أقام القاذف بينة على صحة ما قاله ، رد عنه الحد; ولهذا قال تعالى : ( ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ) ، فأوجب على القاذف إذا لم يُقِم بينة على صحة ما قاله ثلاثة أحكام :
أحدها : أن يجلد ثمانين جلدة .
الثاني : أنه ترد شهادته دائما .
الثالث : أن يكون فاسقا ليس بعدل ، لا عند الله ولا عند الناس .)
أيّ ورطة هذه وقعت فيها ياالهيني؟ لقد كنت في غنىً عن هذا كله.
طبعاً لن يجلدك أحدْ اليوم. من هذه الناحية اطمئنّ. فعقابك عند الله، إن شاء... أما شهادتك فقد سقطت إلى الأبد، إلا بتوبة نصوحٍ كما قال الله جلّ جلاله. وأنت الآن مُجَرّحٌ فاقدٌ للعدالة، ولا ينبغي شرعاً أن تُقبل شهادتُك أبداً. والصفة الثالثة: أن تكون فاسقاً عند الله وعند الناس بمنطوق الكتاب العزيز.
ويحك! ماذا دهاك؟ أيها القانوني المتسلّط والقاضي المعزول. عليك الآن بالبيّنة. وليكن في علمك بأن الزنا لا يثبت شرعاً إلا باعترافٍ صريح من طرَف الزاني، وهذا دُونَكَهُ مخّ البعوض. أو بأربعة رجال عدول متدينين معروفين بتقواهم شهدوا، مجتمعين غير متفرقين، أنهم رأوْا بأعينهم فلاناً يزني بفلانة. ولن تجد عدلاً واحداً يشهد في حقي بهذا فضلاً عن أربعة حتى يَلِجَ الجَملُ في سَمِّ الخِيَاط.
أن يتهمني وَبَشٌ انفصالي وعنصريّ خائن لوطنه بالزنا ليُنَفِس عن وجَعِه، أمرٌ عادي أتفهّمه. أمَا وأن يتهمني بالفساد "رجل قانون" واحسرتاه!، ورجل مارس القضاء في يوم ما قبل طرده، ورجل يتطاير بُصاقه من بين شِدْقَيْه من كثرة ما يلوك من مصطلحات القانون ويتشدق بموادّ الحقوق... لهو سابقة في دنيا المحاماة.
بدأتُ الآن أُدْرك قولَ زملائك أيها الهيني بأنك دخيل على مهنة ذوي البذلة السوداء.
كتبه : محمد الفزازي
شكرا لك .. الى اللقاء