وفي نفس السياق أوضح الوزير أنه قبل التمانينات كان في الحكومة 13 موظف مقابل تقاعد واحد، أما اليوم عندنا فقط ثلاثة أشخاص مشتغلين مقابل متقاعد واحد بمعنى حوالي 300.000 متقاعد ومليون متقاعد في الوظيفة العمومية مفسرا أن حجم المساهمات لم يعد يغطي حجم أداءات المعاشات، مشيرا أن الفارق بينهما هو الذي يعطي العجز الذي بدأ منذ بداية سنة 2013 وبدأ يتكرس في سنة 2014، وتعمق في سنة 2015، حيث وصل إلى 3 مليارات درهم، بينما في سنة 2016 سيكون الفرق هو 6 مليارات درهم نظرا لغياب الإصلاح في هذا المجال،بحيث أن هذا الفرق سيتم أخده من إحتياطات الإستثمار التي كانت تدخل أرباحا، مضيفا أن هذه الإحتياطات سيتم أداء بها عجز سنة 2014 بـ 3 مليارات درهم وفي سنة 2015 بـ 6 مليارات درهم، بينما في سنة 2017 سترتفع إلى 14 مليارات درهم، هذا وستبقى مستمرة إلى حين وقوف الإحتياطات . وأضاف الوزير أن هناك فرق كبير بين نتائج الإحتياطات وبين العجز المرتبط بالمساهمات مع الأداءات مردفا أن اليوم يؤدى عن العجز من الإحتياطات ومداخلها التي تحدتث عنها نقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل في دراستها، موضحا أن القانون ينص على أنه في حالة إذا لم تتمكن هذه الإحتياطات من التأمين لسنتين سيكون ملزم على الصندوق بالزيادة في الإقتطاعات وزاد في قوله أنه في سنة 2018 فإذا لم نتمكن من سلك نفس الخطة سيكون الرفع بشكل كبير في الإقتطاعات . هذا من جهة أما بخصوص رفع سن التقاعد إلى 65 تدريجيا بستة أشهر في كل سنة إلى غاية 2022
وفي نفس السياق أوضح الوزير أنه قبل التمانينات كان في الحكومة 13 موظف مقابل تقاعد واحد، أما اليوم عندنا فقط ثلاثة أشخاص مشتغلين مقابل متقاعد واحد بمعنى حوالي 300.000 متقاعد ومليون متقاعد في الوظيفة العمومية مفسرا أن حجم المساهمات لم يعد يغطي حجم أداءات المعاشات، مشيرا أن الفارق بينهما هو الذي يعطي العجز الذي بدأ منذ بداية سنة 2013 وبدأ يتكرس في سنة 2014، وتعمق في سنة 2015، حيث وصل إلى 3 مليارات درهم، بينما في سنة 2016 سيكون الفرق هو 6 مليارات درهم نظرا لغياب الإصلاح في هذا المجال،بحيث أن هذا الفرق سيتم أخده من إحتياطات الإستثمار التي كانت تدخل أرباحا، مضيفا أن هذه الإحتياطات سيتم أداء بها عجز سنة 2014 بـ 3 مليارات درهم وفي سنة 2015 بـ 6 مليارات درهم، بينما في سنة 2017 سترتفع إلى 14 مليارات درهم، هذا وستبقى مستمرة إلى حين وقوف الإحتياطات . وأضاف الوزير أن هناك فرق كبير بين نتائج الإحتياطات وبين العجز المرتبط بالمساهمات مع الأداءات مردفا أن اليوم يؤدى عن العجز من الإحتياطات ومداخلها التي تحدتث عنها نقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل في دراستها، موضحا أن القانون ينص على أنه في حالة إذا لم تتمكن هذه الإحتياطات من التأمين لسنتين سيكون ملزم على الصندوق بالزيادة في الإقتطاعات وزاد في قوله أنه في سنة 2018 فإذا لم نتمكن من سلك نفس الخطة سيكون الرفع بشكل كبير في الإقتطاعات . هذا من جهة أما بخصوص رفع سن التقاعد إلى 65 تدريجيا بستة أشهر في كل سنة إلى غاية 2022