|

نجيپريس NajibPress   نجيپريس NajibPress
حوارات

آخر الأخبار

حوارات
randomposts
جاري التحميل ...
randomposts

عاجل...هيئة دفاع الصحافي سليمان الريسوني تؤكد أن ملفه سياسي بامتياز يستهدف ضرب حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة بالمغرب✍️👇👇👇

عاجل...هيئة دفاع الصحافي سليمان الريسوني تؤكد أن ملفه سياسي بامتياز يستهدف ضرب حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة بالمغرب✍️👇👇👇

أكدت هيئة دفاع الصحافي سليمان الريسوني المعتقل إحتياطي حاليا داخل سجن عكاشة، أن ملفه سياسي بامتياز، يستهدف ضرب حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة، خاصة وان هذا الاخير معروف بكتاباته اللاذعة والمنتقدة للسلطات العمومية.

واعتبرت هيئة دفاع الصحافي الريسوني في تصريح للصحافة أن "حق السيد سليمان في المتابعة في حالة سراح هو أحد شروط وضمانات المحاكمة العادلة، تفعيلا لمبدأ قرينة البراءة التي كرستها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والدستور والقانون، مادام أن الاعتقال الاحتياطي هو استثناء حدد القانون الدولي لحقوق الإنسان شروطه بدقة، اذ لا يجب ان يكون معقولا فقط، بل أن يكون ضروريا ومشروعا"، محملة "الجهات المسؤولة عن اعتقال سليمان الريسوني أي مس بحقه في الحياة والسلامة البدنية والنفسية".

وأوضحت هيئة دفاع الصحافي الريسوني أنه "في ظل استمرار حملة التشهير التي تطال الصحفي سليمان الريسوني، والتي وصلت حد التطاول على سلطة القضاء، ونشر ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وافتراء على الرأي العام، بالقول بان الصحفي سليمان الريسوني امتنع عن الحضور لجلسة محاكمته التي أشعر مسبقا بتاريخها، متجاهلة  وضعه الصحي الذي حال دون حضوره" 

وأضافت "واستشعارا لخطورة الوضع الصحي للصحفي سليمان الريسوني، الذي اضطر للدخول في إضراب لا محدود عن الطعام لغاية يومه (72 يوما) بسبب ما طاله من ظلم وحيف وتشهير ، وهو الامر الذي قد يسفر عن فاجعة حقيقية، بحيث ان حقه في الحياة اصبح مهددا بشكل خطير، اذ انه على شفا حفرة من الموت. وتحملا منها لمسؤوليتها في الدفاع عن حق سليمان في محاكمة عادلة وحقه المقدس في الحياة فقد قررت ، وبعد طول صمت، هيئة دفاع الصحفي سليمان الريسوني تنظيم هذه الندوة الصحفية لتوضيح ما تعرض له الصحفي  سليمان الريسوني من ظلم، وحيف وتشهير ، ولتسليط الضوء على الوضع العام و الخروقات التي شابت ملفه، وللوقوف عند حملة التشهير الممنهج والمغرض التي تعرض و يتعرض لها". 

من جهة أخرى، تضيف هيئة الدفاع عن الصحافي سليمان الريسوني "فاننا نعتبر ان بلاغ  النيابة العامة المؤرخ في  15يونيو  2021، الذي جاء فيه ان السيد سليمان أصر عن الامتناع عن الحضور للجلسة وأن وضعه الصحي عادي، يتضمن معطيات غير صحيحة وصادر عن طرف غير محايد في القضية، بداية من اعتبارها الجهة بادرت  إلى مباشرة بحث تمهيدي بناء على مجرد تدوينة باسم مستعار، منشورة في الموقع الاجتماعي "فايسبوك" ، تنسب فيها أفعالا جرمية لشخص مجهول،  دون تحديد مكان وزمان وقوع تلك الأفعال الجرمية، مما يطرح التساؤل عن  الاختصاص الترابي لإجراء البحث التمهيدي المذكور خلافا  لمقتضيات المادة  49 من ق م ج؛ كما قامت، وفي انتهاك صارخ لقرينة البراءة، بتعميم بلاغ على وسائل الاعلام العمومية والخاصة ، يخبر باعتقال السيد سليمان الريسوني والأفعال الجرمية التي اعتقل من اجلها". 

وفي سياق متصل أكدت الهيئة ذاتها أنه "على غير العادة والمعمول به بباقي الملفات الجنائية مهما كانت خطورة الافعال المرتكبة، وهو ما يستشف منه ان ملف الصحفي سليمان الريسوني ليس ملفا عاديا، مضيفة " فقبل اعتقال هذا الأخير،  نشرت بعض المواقع الالكترونية المعروفة بعملها التشهيري، وبمجرد صدور تدوينة باسم مستعار  تنسب افعال جرمية لشخص مجهول،  هذه التدوينة وتنبأت بان المقصود من التدوينة ليس الا السيد سليمان الريسوني وذلك في سياق حملة تشهير مغرضة وممنهجة وصلت حد نشر أحد هذه المواقع، وقبل انطلاق أي بحث قضائي، لمقال يتوعد فيه هذا الاخير  بفتح أبواب "جهنم" عليه يوم العيد؛ وفعلا تحقق الوعيد عشية العيد  عبر اعتقاله، وتم تأكيد هذا العلم  المسبق بحضور هذا الموقع لمكان الاعتقال في الوقت والمكان المحدد وتصوير عملية اعتقال ونشرها وتعميمها دونما حسيب ولا رقيب  ؛ كما طالت  هاته الحملة التشهيرية الممنهجة حتي ملف السيد سليمان الريسوني المعروض حاليا  على انظار القضاء وصلت حد اتهام دفاعه بالمماطلة والتسويف  وتحميله مسؤولية طول مدة المحاكمة". 

وأضافت "إن أعضاء هيئة الدفاع المنتصبة للمؤازرة في ملف الصحفي  المعتقل سليمان الريسوني  الرائج أمام غرفة الجنايات الإبتدائية  بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وهي تؤدي واجبها وفقا لما تمليه عليها رسالة الدفاع  النبيلة وفي احترام تام لمسؤولياتها وضميرها المهني ، ومن اجل ضمان شروط محاكمة عادلة طبقا للمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان توضح ما يلي:

-إنه، بتاريخ 22/05/2020 ، تم إيقاف واعتقال السيد سليمان الريسوني، والبحث معه وتقديمه لدي النيابة العامة واحالته على السيد قاضي  التحقيق في حالة اعتقال  بتاريخ 25/5/2020 ، من أجل  المطالبة في التحقيق في جريمتي هتك عرض شخص بإستعمال العنف والإحتجاز طبقا للفصلين 485 و436 من ق. ج. هذا التحقيق الذي دام لفترة ستة أشهر لم يحقق فيها مع سليمان الا  في ثلات جلسات (من 25/5/2020 الى 3/11/2020) ولم  يتم تحرير قرار الاحالة الا بتاريخ 21/12/2020 ، ولم يتم عقد جلسة المحاكمة العلنية الا بتاريخ 9/2/2021 أي بعد تسعة اشهر  من الاعتقال . 

وخلال هذه المدة آلينا على انفسنا كدفاع، في احترام تام لسرية التحقيق، عدم التوجه للرأي العام باي بلاغ أو تصريح.الا اننا اليوم ولكل ما سبق دكره نجد أنفسنا مضطرين لذلك.

▪️ إن التأخير الذي طال ملف القضية،مرده بالاساس لطول فترة التحقيق القضائي معه الذي دام  لما يقارب التسعة اشهر، والذي أشرف عليه السيد قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء،  رغم أن هذا  التحقيق لم يضف اي جديد لملف القضية اكثر مما قدم به لديه وبالتالي لم يكن يستدع كل تلك المدة، وأما  بعد  احالة الملف من لدنه لجلسات المحاكمة، فلم يتم التاخير بطلب من الدفاع الا خلال الجلستين الاولتين من اجل تسجيل المؤازرة للمحامين  واعداد الدفاع، وهو حق أصيل من حقوق الدفاع؛ وضمانة أكيدة من ضمانات المحاكمة العادلة، واما باقي التأجيلات فكانت بسبب تعنت إدارة السجن ورفضها تسليم وثائق القضية للسيد الريسوني قصد الاطلاع وإعداد دفاعه بالرغم من المحاولات المتكررة لدفاعه لدى إدارة السجن، التي كانت تتحجج بأن الوثائق يتعين أن تأتيها عن طريق النيابة العامة،  هذه الاخيرة  التي تماطلت في الاستجابة لطلبنا، مما حدا بنا، وربحا للوقت للتوجه للمحكمة  واستصدار حكم بتاريخ 15/4/2021  بتمكين السيد الريسوني من وثائق الملف (محاضر، وقرار الاحالة وغيرها... ) ، من أجل إعداد دفاعه، وهو ما يعد حق من أبسط حقوقه المخولة له قانونا  ،اما باقي التاجيلات فقد فرضها  الوضع الصحي للسيد سليمان الريسوني  الذي دخل  في إضراب لامحدود عن الطعام  مند 8/4/2021  ، بعد أن ضاق درعا بالتضييقات التي مورست عليه، وخاب ظنه  في الانتصاف  بعد طول انتظار مند تاريخ توقيفه ثم تقديمه  وعرضه على التحقيق، وخفت  أمله في محاكمة عادلة مستوفية لكافة ضماناتها وشروطها، واولها قرينة البراءة،  وهو الشعور الذي عززه وزكاه طعن النيابة العامة في قرار السيد قاضي التحقيق ،  بعدم متابعته من أجل جنحة الاحتجاز  والحكم بارجاعها، ثم رفض طلبات السراح ، التي وصلت الى 14 طلب، المقدمة ابتدائيا واستئنافيا رغم توفر كافة ضماناته. وهو الأمر الذي فرض بالضرورة أمام التردي الخطير والمطرد للوضع الصحي للسيد سليمان نتيجة إضرابه عن الطعام باعتباره الوسيلة الوحيدة المتاحة له من أجل الاحتجاج.

لذلك فاننا في هيئة دفاع الصحفي سليمان الريسوني، إذ ندلي بهذه المعطيات والملاحظات المختصرة،  نؤكد استمرارنا، بما يمليه عينا ضميرنا،  في الدفاع عن حقوق السيد سليمان الريسوني التي تكفلها له الشرعة الدولية لحقوق الانسان والقوانين الوطنية، وتشبتنا بحقنا في الدفاع والدود عنه إذ مس من طرف أي جهة كانت. 

وفي الختام جددت هيئة دفاع الصحافي سليمان الريسوني مطالبتها بإطلاق سراح الصحفي سليمان الريسوني، والصحفي عمر الراضي، ونشطاء حراك الريف .

زائرنا الكريم : لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد
  
شكرا لك .. الى اللقاء 
*
*
بقلم يوسف نجيب

بقلم : يوسف نجيب

صحافي مغربي كاتب ومترجم في نفس الوقت حاصل على شهادة الإجازة في القانون الخاص من جامعة الحسن التاني بالمحمدية, حاصل كذلك على الإجازة المهنية في الصحافة والإعلام من المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدارالبيضاء, ثم شهادة التوفل من المعهد الأمريكي, مؤسس موقع نجيپريس الإلكتروني.

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

  • لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيسبوك لمتابعة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.

    تابع
  • يسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة نجيپريس الإخبارية المعروفة بيوسف نجيب وذلك عن طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.

    تابع
  • تواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر لينكيدين.

    تابع
  • يمكنك الان مشاركة ومتابعة صورنا الحصرية عبر حسابنا في الإنستغرام

    تابع

نجيپريس موقع إلكتروني مغربي إخباري شامل ومستقل شعاره : الخبر الموثق والرأي الحر" ينقل الرأي والرأي الاخر, لا ينحاز لأي طرف كيفما كان نوعه, لا يتسرع في نقل الخبر, بل يتريث إلى حين التأكد من مصداقيته, يسلط الضوء على القضايا الراهنة التي تهم المغرب والعالم بأكمله, ينفرد بأخبار وتقارير وحوارات وربورتاجات وتحقيقات وبورتريهات "حصرية", يحترم أخلاقيات مهنة الصحافة, يتكون من طاقم شبابي كله حماس ورغبة في إيصال المعلومة للرأي العام الوطني والدولي, نعم إنه موقع نجيپريس الإلكتروني, "مولود إعلامي جديد سيعزز المشهد الصحافي بالمغرب,

جميع الحقوق محفوظة

نجيپريس NajibPress

2019-2024