حصري...أوميح لـ "نجيپريس" : أريد أن أرى مغربيا فائزا هذه السنة في المسابقة النهائية الكبرى " the Anzisha prize "
قال المهدي أوميح مدير العلاقات الإستراتيجية في شمال إفريقيا للأكاديمية الإفريقية لإعداد القادة، مساء اليوم في حوار خاص مع جريدة "نجيپريس" الإلكترونية، بلكنة متأثرة بالإنجليزية، " أريد أن أرى مغربيا فائزا هذه السنة من ضمن هؤلاء الفائزين في المسابقة النهائية الكبرى " أنزيشا برايس "، خصوصا بعد هيمنة مجموعة من الدول الإفريقية عليها خلال السنوات الفارطة، لأن المغرب يتوفر على طاقات شابة قادرة على المضي قدما والدفع بعجلة الإصلاح إلى الأمام في مستقبل القادة " .
وأضاف أوميح لنفس الموقع أن مسابقة " The Anzisha prize " الممولة من الشركة العالمية "the master card foundation والمزمع تنظيمها الأسبوع المقبل بمدينة الرباط، تشجع الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 22 سنة على إنجاز مشاريع خاصة تقدم فرصا حقيقية للشغل، مشيرا في نفس السياق أن هذه المسابقة تمنحهم كذلك فرصة الفوز بـ 25 ألف دولار كدفعة أولى، في حالة إذا اختير مشروعهم من طرف اللجنة المكلفة بالشباب المخترع بجوهانسبورغ، موجها رسالته إلى كل التلاميذ المغاربة والأفارقة بأن يسارعوا للمشاركة والإستفادة من هذه المسابقة عبر الولوج إلى الموقع الإلكتروني التالي : www.Anzishaprize. Org .
من جهة أخرى أعلن مدير العلاقات لـ "نجيپريس" أنهم فتحوا جامعة جديدة في موريشيس تحمل إسم " African leadership Uneversity "، حيث منحوا في أول إفتتاح لها 210 منحة لكل الطلبة الذين ولجوا إليها، بمعنى سيدرسون مجانا، متمنيا من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي (سعيد أمزازي"، بأن يساعدهم من أجل فتح جامعة أخرى في المغرب تمكنهم من تكوين قادة حقيقيين، يقدمون الإضافة إلى بلدانهم، مبرزا أن المملكة المغربية لا تتوفر على جامعات متخصصة في صناعة القادة .
وفي ختام الحوار قال أوميح إن الأكاديمية الإفريقية لإعداد القادة، ليست بناية تعليمية تقدم لخريجيها شواهد تساعدهم على الإندماج في سوق الشغل، بل هي منظمة غير حكومية تقوم بإنتقاء التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 19 سنة، من مختلف أنحاء إفريقيا والعالم، كما تستطيع المساهمة في انتشال طلبة القارة السمراء من ضائقة الفقر والتخلف إلى الوعي العقلاني والتقدم والازدهار، من دون أن تضع أمامهم شرط الحصول على الباكالوريا من أجل تدريسهم لسنتين، يستطيعون بعدها ولوج أكبر الجامعات العالمية كشيكاكو وستانفورد...، بشرط أن يعودوا يوما ما إلى وطنهم " الأم " لمحاولة تطويرها وتحديثها والعمل بداخلها، وزاد في قوله أنه من بين الأسماء المغربية التي تألقت في الجامعات الأمريكية، نذكر على سبيل المثال المنيري زياد ورضا مرضي وزينب أولمي يورد مدير العلاقات الإستراتيجية لشمال إفريقيا لـ "نجيپريس".
شكرا لك .. الى اللقاء