عاجل...الفزازي يتساءل: ما هي الغاية من افتتاح البرلمان بآية البرّ واختتام الخطاب الملكي بآية النهي عن اليأس؟؟✍️👇👇👇
وقال الفزازي في تدوينته على الفايسبوك "فقيه البرلمان تلا قوله تعالى (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) البقرة:177.
وأضاف المتحدث ذاته "وغنيّ عن التذكير بأن القارئ ليست له يد في اختيار هذه الآية بالذات. فهي بمثابة الاستدلال المقدَّم على فحْوى الخطاب الملكي. إذ ليس هناك أي مجال للعشوائية. الآية أُعدّت تلاوتها سلفاً بيقين. ومن أعدّها إنّما أعدها لإيصال رسائل محددة، متسائلا : "فما هي هذه الرسائل المحددة ياترى؟، ثم ما هي الرسائل الأخرى التي أراد الملك تبليغها من خلال الآية التي اختتم بها خطابه؟ (وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) سورة يوسف : 87.
وأوضح المصدر ذاته "فإذا كانت آية البرّ بمثابة التَّوْطِئَةِ والاستدلال المُقدَّم، فإنّ آية الختام هي بمثابة زبدة الخلاصة لما تقدّم، يورد محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ.