عاجل....هذا ما قاله ماكرون اليوم في حوار مع "الجزيرة" بخصوص الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم + تعقيب..قراو التفاصيل✍️👇👇👇
وأضاف المتحدث ذاته قائلا : "أنا أؤيد أن نتمكّن من الكتابة والتفكير والرسم بحرية في بلدي، إنّه حق وإنّها حرياتنا، وأنا أدرك أن هذا يمكن أن يكون صادماً وأحترم ذلك، ولكن يجب أن نتحدث عنه"، مردفا "رأيت الكثير من الأكاذيب، وأريد أن أوضّح ما يلي: إنّ ما نقوم به حالياً في فرنسا هو مكافحة الإرهاب الذي يُرتكب باسم الإسلام، وليس الإسلام بحدّ ذاته، وقد أودى هذا الإرهاب بحياة أكثر من 300 شخص من مواطنينا".
من جهة أخرى أوضح المتحدث ذاته قائلا : "لن أقبل على الإطلاق أن يتمكنوا من تبرير العنف، وأعتبر أنّ رسالتنا تكمن في حماية حرياتنا وحقوقنا"، مضيفا "خلافاً لكثير مما سمعت وشاهدت على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، فإنّ بلدنا ليس لديه مشكلة مع أي دينٍ كان، وجميع هذه الأديان تمارَس بحرية على أرضه، مردفا "ليس هناك وصم: ففرنسا متمسكة بالسلام وبالعيش معاً يورد إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية .
ونحن بدورنا في جريدة نجيپريس الإلكترونية نتساءل عن أقوال وتصريحات الرئيس ماكرون الأخيرة خصوصا عندما قال بأن الإسلام يعيش في أزمة وبأن فرنسا لن تتنازل عن هاته الرسوم المسيئة للإسلام والمسلمين، فضلا عن استفزازه لمشاعر وأحاسيس المأكثر من مليار مسلم عبر العالم بالقول : " الصحيفة التي نشرت الرسوم الكاريكاتورية ليست تابعة للحكومة وليست ناطقة بإسمها ولها الحرية الكاملة في التعبير عن رأيها بكل حرية، فالصحافة في فرنسا حرة في آرائها" ...ألم يدرك هذا المخلوق المثل المألوف "تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الأخرين”، ألم يعلم بأنه يلعب بالنار، وبأنه هو من يحرف تصريحاته لغاية في نفس يعقوب؟؟، ألم يدرك خطورة تصريحاته الأخيرة التي أججت العالم الإسلامي، إلا بعدما تبين وتجسد له أن بلاده ستغرق وستفلس بسبب حملة المقاطعة التي شنها العالم الإسلامي على المنتوجات الفرنسية؟؟، لماذا فبرك سيناريو "التحريف"...لماذا لم يعيي ذلك قبل أن يتفوه بكلمة قد تقتله سياسيا،؟؟ ألم يعلم بأن مخططاته العنصرية ستجلب عليه الويلات؟؟؟
شكرا لك .. الى اللقاء