نجيپريس

عاجل..الفزازي يقصف هؤلاء الذين وصفوا الدين الإسلامي بالعنصري وهذا ما قاله✍️👇👇👇

قال الشيخ محمد الفزازي قبل قليل عبر قفحته الرسمية في الفايسبوك ردا على هؤلاء الذين وصفوا الدين الإسلامي بالعنصري، "هل سمعتم قول القائل: الإسلام دين عنصري؟، أنا سمعت ذلك يومه. فعجبت وذُهلت لما سمعت.

وأضاف المتحدث ذاته "الإسلام الذي ندَّد بالعنصرية في آيات وأحاديث، أيما تنديد، الإسلام الذي شنع بالعنصرية أيما تشنيع؛ يوصف بأنه دين عنصري، موضحا بل والأعجب في هذا أن أولئك الواصفين يحملون أسماء إسلامية، مردفا "سألت أحدهم: هل تعلم أن أول عنصري في تاريخ الخلق هو إبليس؟، أمره الله تعالى بالسجود لآدم عليه السلام فامتنع قائلاً (قال أأسجد لمن خلقت طيناً), (قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) فزعم أن عنصر النار الذي خُلق منه أرقى وأعلى من عنصر الطين الذي خلق منه آدم عليه السلام.

وفي سياق متصل أشار المتحدث ذاته إلى أن الشواهد من القرآن والحديث على رفض العنصرية كثيرة جداً، مستعرضا بعضها : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )، موضحا "التفاضل بالتقوى فقط
هل هناك أوضح من هذا؟، وقال الله تعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ... )، (بني آدم) بصرف النظر عن جنسه أو عرقه أو دينه أو لونه أو لغته أو بلده أو مركزه...، وزاد في قوله "وفي الحديث: (يا أيُّها الناسُ إنَّ ربَّكمْ واحِدٌ ألا لا فضلَ لِعربِيٍّ على عجَمِيٍّ ولا لِعجَمِيٍّ على عربيٍّ ولا لأحمرَ على أسْودَ ولا لأسودَ على أحمرَ إلَّا بالتَّقوَى إنَّ أكرَمكمْ عند اللهِ أتْقاكُمْ) أخرجه أبو نعيم والبيهقي وصححه الألباني.

وأضاف "أكتفي بهذا ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق، إن المقام لا يسع لذكر الشخصيات الرفيعة ذوي البشرة السوداء في تاريخ الإسلام مثل لقمان الحكيم وبلال بن رباح والحسن البصري... إلى يوم الناس هذا وهم ألوف مؤلفة. فكيف يوصف الإسلام بالعنصرية؟

من جهة أخرى قال الفزازي "ثمّ فوجئت أنّ لأصحابنا هؤلاء أدلتَهم: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ), مضيفا (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )، (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، وغير هذا كثير, والشاهد هنا أن الإسلام لا يعترف إلا بالدين الواحد: الإسلام. وقالوا هذه عنصرية دينية، مردفا "وفي الجزء الثاني سأواصل الحديث رداً على هؤلاء... إن شاء الله.

زائرنا الكريم : لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*