عاجل..الجامعة الوطنية للتعليم تخلد يومها العمالي فاتح ماي في غياب تام لمسيرات ومهرجانات الشوارع لمواجهة جائحة كورونا✍️👇👇👇
أكدت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل على "ضرورة التراجع عن المنشور عدد 3/2020، و تمكين نساء التعليم و رجاله من مستحقات الترقية دون تأجيل، مع العمل على إيجاد حلول عاجلة و منصفة لمطالبهم، و اعتبار الظرفية الراهنة لحظة تحفيز و تثمين للجهود، لا إحباط أو تثبيط للعزائم بقرارات إنفردية و تمييزية تقوض المجهودات الجماعية المبذولة، ودلك تزامنًا مع تخليد الطبقة العاملة المغربية، و معها نساء التعليم و رجاله و عموم الجماهير الشعبية بقيادة الاتحاد المغربي للشغل، يومها العمالي الأممي فاتح ماي 2020، في ظل حالة طوارئ صحية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
أكدت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل على "ضرورة التراجع عن المنشور عدد 3/2020، و تمكين نساء التعليم و رجاله من مستحقات الترقية دون تأجيل، مع العمل على إيجاد حلول عاجلة و منصفة لمطالبهم، و اعتبار الظرفية الراهنة لحظة تحفيز و تثمين للجهود، لا إحباط أو تثبيط للعزائم بقرارات إنفردية و تمييزية تقوض المجهودات الجماعية المبذولة، ودلك تزامنًا مع تخليد الطبقة العاملة المغربية، و معها نساء التعليم و رجاله و عموم الجماهير الشعبية بقيادة الاتحاد المغربي للشغل، يومها العمالي الأممي فاتح ماي 2020، في ظل حالة طوارئ صحية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الجامعة الوطنية في بلاغ لها توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم الثلاثاء، أن هذا اليوم العالمي الأممي ستغيب استثناء، عن شوارع المدن المغربية مسيرات الاتحاد المغربي للشغل ومهرجاناته واستعراضاته العمالية البهيجة، حيث سيخلد في أجواء من التلاحم العمالي و الشعبي استجابة لنداء الوطن، من أجل الانخراط في مواجهة جائحة كرونا منوهة بمبادرة الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل المتمثلة في المطالبة باتخاذ إجراءات تصون حقوق عموم المأجورين مِؤكدة العزم على مواجهة أية محاولة لاستغلال هذه الظرفية للإجهاز على مكتسبات الطبقة العاملة.
وفي سياق متصل نوه البلاغ ذاته "بمجهودات الأطر التعليمية و الإدارية و التربوية و تضحياتهم، و بتفاني كافة الفئات المقاومة في الصفوف الأمامية ضد الوضع الوبائي، و في مقدمتها الأطقم الطبية و التمريضية و كل الساهرين على توفير الطمأنينة و الأمن و الخدمات الأساسية للمواطنات و المواطنين،، ممفتخرًا بقرارات الاتحاد المغربي للشغل بشأن متابعته لتداعيات الوباء الحالي، و مشيدا بدفاعه المستميت عن الحريات النقابية وبمجابهته لكل التحديات من أجل تحقيق مطامح الطبقة العاملة المغربية في العيش الكريم والعدالة الاجتماعية
من جهة أخرى تقدمت الجامعة الوطنية للتعليم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسر و أقارب الضحايا، متمنية لهم الشفاء العاجل لجميع المرضى، موجهة تحية للطبقة العاملة المغربية بمناسبة عيدها الأممي، و مثمنة انخراطها التلقائي إلى جانب مختلف المؤسسات الرسمية و كل مكونات المجتمع في التعبئة الوطنية و المساهمة المادية لمكافحة المرض الفتاك لفيروس "كوفيد19".، مؤكدة بأن فاتح ماي لهذه السنة، سيحل و العاملون بقطاع التعليم يعيشون على إيقاع لحظة التضامن الوطني، و هم يبذلون قصارى جهودهم لتمكين التلميذات و التلاميذ من متابعة تحصيلهم الدراسي عن بعد، ولاحتواء، ما أمكن، أثار التوقف المفاجىء للتدريس الحضوري خلال هذه الظرفية العصيبة.
وأضاف البلاغ ذاته أن هذه الذكرى التي يتم تخليدها هذه السنة، كيوم للنداء إلى مواصلة التعبئة الوطنية الشاملة لمواجهة جائحة كورونا و تداعياتها، تعتبر وفاء للتعبير عن التمسك بالمطالب العادلة و المشروعة لكل الفئات التعليمية و حماية حقوقها و مكتسباتها.
وفي الختام دعت الجامعة الوطنية للتعليم الجميع لكي "يجعل من فاتح ماي 2020، مناسبة للوقوف من تحت الحجر الصحي، على هذه الملحمة الوطنية العظيمة، المجسدة لوحدة الأسرة التعليمية مع شرائح الطبقة العاملة و كل مكونات المجتمع المغربي و مؤسساته في التصدي لهذه الجائحة الوبائية العالمية، و لاستلهام عبرها في مواجهة تحديات المستقبل، و استشراف آفاق مسيرتنا النضالية من أجل تعليم مدرسي وجامعي عمومي، مجاني، حداثي، موحد و جيد، و تحقيق مطالب عموم الفئات التعليمية و صون مكتسباتهم، و إصدار نظام أساسي جديد موحد لجميع العاملين بقطاع التعليم يكون عادلا و منصفا و محفزا لهم.
شكرا لك .. الى اللقاء