تغطية إعلامية "حصرية"...اليوبي من ندوة اليوم : إكتشفنا 43 حالة من بين 55 التي سجلت خلالالـ24 ساعة الأخيرة
قال محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض اليوم الإثنين في الندوة الصحفية التي انعقدت بمقر وزارة الصحة بالرباط، "إلى حدود ال24 ساعة الأخيرة من الترصد الوبائي من مرض كوفيد-19 بفيروس كورونا المستجد، فقد سجل المغرب منذ الرابعة مساء ليوم أمس، إلى حدود الساعة الرابعة من مساء اليوم الثالث من شهر رمضان تسجيل 55 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة إلى 4120 حالة, مع إستبعاد إلى حدود اليوم 23334 حالة كانت من المحتمل أن تكون مصابة بكوفيد_19, إلا أن المختبر أكد بعد التحليلات المخبرية أن هذه الحالات لم تكن نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف الدكتور اليوبي أن طريقة تتبع المخالطين والكشف عليهما التي إعتمدت عليها وزارة الصحة, هي الطريقة التي مكنتها من إكتشاف أكبر نسبة مئوية من الحالات, والدليل على ذلك على ذلك أنه بفضل طريقة التتبع والتقصي والتحري في وصفهم تمكنت من إكتشاف 43 حالة من بين 55 التي سجلت خلالالـ24 ساعة الأخيرة وسط بؤر عائلية وفي بعض الوحدات التجارية والصناعية, بمعنى يورد اليوبي أن معدله تقريبا وصل 79 في المائة من الحالات, موضحا بأن عملية تتبع المخالطين هي الطريقة التي تمكن وزارة الصحة من تشخيص أكبر عدد من الحالات, مشيرا إلى أن الوزارة لازالت لديها 7679 حالة من المخالطين قيد العزل والتتبع الصحي اليومي, مضيفا "فهذه العملية مكنتنا في وزارة الصحة من إكتشاف 2539 من بين 4120 عدد الحالات الإجمالية التي سجلت ببلادنا منذ بداية هذا الوباء.
وفي سياق متصل أوضح اليوبي في الندوة الصحفية ذاتها أن الوضعية الوبائية في المغرب فقد تميزت بتسجيل حالة وفاة إضافية جراء الإصابة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 162 حالة وفاة منذ بداية هذه الأزمة، لتصبح نسبة الفتك أي عدد الهالكين بسبب كوقيد_19 من بين الحالات المؤكدة هو 3.9 في المائة إلى حدود اليوم, حيث أصبحت النسبة تتقلص تدريجيا, مضيفا في مقابل ذلك فقد سجلت وزارة الصحة خلال الـ22 ساعة المنصرمة 102 حالة شفاء إضافية، بعد التأكيد المخبري الثاني لعينات هؤلاء المرضى من وجود فيروس كوفيد-19، ليصل عدد حالات المتعافين إلى 695، لتصل النسبة المئوية للمتعافين من بين مجموع المصابين والذين تم التأكد من إصابتهم بواسطة المختبر, إلى 14.6 في المائة.
أما بالنسبة للتوزيع الجغرافي فقد أوضح المصدر ذاته أنه لم يعرف أي تغيير, مؤكدا بأن جهة الدارالبيضاء سطات تبقى هي الجهة التي سجلت أكبر نسبة من الحالات, 26 في المائة, متبوعة بجهة مراكش اسفي ب21 في المائة, ثم تأتي بعدها ثلاث جهات تقريبا متساوية, هي "جهة فاس مكناس, جهة طنجة تطوان الحسيمة, وجهة درعة تافيلالت بنسبة 13 في المائة لكل واحدة منهن, مشيرا إلى أنه تم خلال ال24 ملاحظة تناقص ملموس جدا بالنسبة لبعض الحالات التي تسجل في البؤر الوبائية التي كانت الوزارة قد أحصتها, مضيفا "مع الإشارة إلى أنه يجب الحذر من إعطاء أية دلالة أكبر من حجمها لتغيير الأرقام من يوم إلى اليوم الاخر, , كما يجب تتبع التطور الزمني للمؤشرات على مدى عدة أيام.
وكان اليوبي قد أكد أول أمس أن الحالات التي كانت وضعيتها الصحية أثناء التكفل بها فإنها حالات "متوسطة" وليست "خطيرة", تمثل 17 في المائة, والحالات التي تم التكفل بها من بين مجموع الحالات التي سجلنا منذ بداية الوباء, وهي في وضعية صحة "حرجة", أو "خطيرة", تمثل 4 في المائة.
شكرا لك .. الى اللقاء