عاجل...بعد رسالة الهيني التعقيبية الشيخ الفزازي يخرج عن صمته ويرد عليه بتدوينة شديدة اللهجة وهذا ما قاله..✍️👇👇👇
بعدما وجه محمد الهيني رسالة تعقيبية للشيخ محمد الفزازي ينتقذ فيها طريقة نصيحته التي وجهها للمحامي لحبيب الحاجي قبل أيام بالتوبة والدعاء له بالشفاء بعدما أصابه المرض اللعين فيروس كورونا. خرج اليوم الشيخ الفزازي عن صمته ورد في تدوينة له عبر صفحته الرسمية في الفايسبوك على رسالة المحامي الهيني بتدوينة شديدة اللهجة و التي عنونها بـ ". وقفات مع ذ. محمد الهيني قاضي الرأي المعزول والمستشار كما عرّف نفسه في مقابلة مصورة له مع إحدى المنابر الإعلامية" .
وفي ما يلي تدوينة الشيخ الفزازي والتي سننقلها لقراء الموقع كما هي .....
———————————————————---------------------
بِسْم الله الرحمن الرحيم
وقبل التطرّق إلى ما انتصبتُ إليه لا بأس أن يطّلع المتابع على سبب عزله، وهو ما نشره موقع (تونات نيت) بتاريخ: 16/04/2019.
« بدأت قصة القاضي الهيني، الذي اشتهر بقاضي الرأي أو القاضي المعزول، عندما حكم لصالح مجموعة من 2800 من المعطلين بالرباط، عرفت بمجموعة محضر 20 يوليوز ، وهي مجموعة من حملة الماستر اقتحمت مقر حزب الاستقلال في وقت عرفت فيه الاحتجاجات الفئوية ذروتها بعد ما عرف بالربيع العربي، في 20 يوليوز 2011 ، للضغط على حكومة عباس الفاسي من أجل التوظيف المباشر، حيث تم توقيع محضر توظيف داخل المقر، وهو المحضر الذي رفضته حكومة عبد الإله بنكيران ، لكن الهيني انتصر للمعطلين وحكم لصالحهم في 23 ماي 2013، بالمحكمة الإدارية، ودعا حكومة بنكيران بمنحهم التوظيف المباشر، وتعويضهم عن الضرر ، قبل أن يسقط الحكم في مرحلة الاستئناف »
طبعا لا تخفى مغامرة الهيني وهو يحكم لصالح مقتحمين لمقر حزب سياسي من أجل فرض مطلب توظيفي... الهيني وهو رجل قانون -واحسرتاه- أسقط من حسابه تماماً معنى "الاقتحام" والذي ما هو سوى مهاجمة مقر الحزب ودخوله عنوة رغما على رجال الأمن والحراس بالجوار، ورغماً على القانون واستهتاراً لما تبع ذلك من فوضى عارمة... هكذا انتصر الهيني إذن للطلبة المتمردين على القانون والنظام العام، كمدخل فعلِي لينصب نفسه بعد العزل قاضي الرأي والمدافع عن حقوق الإنسان والزاهد في المنصب لحساب "المظلومين" وهلمّ جراً من أوهام البطولة الدُّونكِشوطية.
إنه ركوب "سياسوي" على موجة عشرين فبراير السياسية التي اندلعت إبّان ما اصطلح عليه بالربيع العربي.
وحكم لصالح طلبة متمردين اقتحموا مقرّ حزب الاستقال ضدّا على سياسة الدولة وضداً كذلك على استراتيجية التهدئة والحفاظ على استقرار المملكة الشريفة. ومن ثمّ لعب الهيني لعبته "الحقوقية" و "النضالية" لكسب عطف الشارع الثائر بزخم جماعة العدل والإحسان يومها في مناخ يغلي غليانا في شتى العواصم العربية... مقامرا ومغامرا بالأمن القومي للمملكة.
غير أنهم جميعا اصطدموا بسبْق ملكيّ ذكيّ تجاوز حتى مطالب عشرين فبراير ذاتها وسحب البساط تحت عناصر الفتنة بالدعوة إلى دستور 2011 المتقدم مدعوما بالشعب المغربي الوفي الذي لم يلتفت إلى دعوات المتربصين وآثر مواصلة الالتحام مع العرش. فكان أنِ انتصر المغرب ملكاً وشعباً وخسئ المتربصون وجروا ذيول الخيبة التي لا زالت تصِمُهم حتى اليوم.
عندما وجد القاضي المنبوذ نفسه في العراء، وسقوط حكمه الطائش في الاستئناف تسلل إلى حزب الاتحاد الاشتراكي بحثاً عن حماية وتغطية سياسية لمواقفه المثيرة للجدل لاحقاً.
هذا القاضي المطرود والمحامي حاليا هو من سيكون لي معه ردود صارمة هذه المرة وليست دردشة وديّة عابرة رد عليها بكل عنجهية ومغالطات وافتراءات وتهم لم تخطر على بالي...
والله لم أكن أتصور أن الهيني القاضي والمستشار -سابقا- والمحامي والحقوقي حاليا الخ... بهذا المستوى الخلقي والضحالة الأدبية والتهور في جمع أدلة الإدانة من مشعوذ بالدار البيضاء ومغمورة من جريدة الصباح وغيرهما ليسقط في عيني إلى الأبد. وسيسقط لا محالة عند المتابعين والمراقبين في مقالات متتابعة ستمرّغ انتفاشته النضالية في الوحل وستظهره على حقيقته لا ينفعه في ذلك التترس خلف الشهادات العليا التي لا تسمن ولا تغني أمام هذه المساءلة العسيرة التي ابتلي بها والتي سيجد لها مرارة وألما في حلقه أشد من مرارة فيروس كورونا المنتشر.سلّمنا الله جميعا منه.
بعد هذه المقدمة ترقبوا الجزء الأول من ردي على الهيني".
"انتهى كلام الشيخ محمد الفيزازي"
شكرا لك .. الى اللقاء