قالت أمال العمري رئيسة فريق الإتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين في مداخلة لها اليوم الثلاثاء ، "ونحن نعيش على وقع الأزمة الصحية العالمية وتداعياتها المتسارعة التي لم تستثنى منها بلادنا، لا بد في أن ننوه بما تبذله السلطات العمومية بكل فئاتها من مجهودات كبيرة في إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة في هذه المعركة وبالتضحيات الجسام لكل المرابطين في الصفوف الأمامية خاصة الأطقم الصحية المتواجدين في خط التماس مع مسترخصين حياتهم أمام الأخطار.
وفي سياق متصل أكد المصدر ذاته أنه يفتخر بالدعم الشعبي الواسع وروح التضامن العالية التي طبعت هذا الظرف العصيب والمصيري الذي يقتضي التفكير الجماعي وتعبئة كل القوى الحية ببلادنا، معبرا عن استغرابه لتهميش ممثلي الطبقة العاملة، وفي مقدمتهم الاتحاد المغربي للشغل، الذي انخرط بكل مكوناته في التعبئة لمواجهة هذه الجائحة من تركيبة "لجنة اليقظة الوطنية لتدبير جائحة كرونا" في حين أنها تشمل ممثلي أرباب العمل، وكأن القرى العاملة، غير معنية بهذه المعركة المصيرية، مضيفا "في الوقت الذي هي مطالبة فيه بمجهودات وتضحيات لحماية المواطنين وتحريك عجلة الاقتصاد في ظروف استثنائية.