وأضاف البلاغ ذاته أن "الطبيب المعالج كان قد اتضح له ظهور حالة التوتر والقلق على المرتفقة نظرا لمخالطتها لإحدى صديقاتها التي كانت قد ولجت هذا المستشفى والتي تمّ أخذ عينة لها من أجل تحليلها مخبريا للتأكد من إصابتها بفيروس كورونا، حيث لا زالت نتائجها لم تظهر إلى حدود الساعة، مؤكدًا أنه "إضافة إلى ذلك فالمعنية بالأمر ونظرًا لشدة قلقها، لم تغادر مصلحة المستعجلات وبعد إلحاحها، تمّ الإحتفاظ بها بنفس المصلحة، حيث وضعها بقاعة مخصصة للحالات المشكوك فيها على الساعة العاشرة وسبعة عشرة دقيقة، وهي قاعة موجودة بالمستعجلات ولا علاقة لها بالقاعات المخصصة للعزل الخاصة بالحالات المؤكدة إلى حين التأكد من سلامتها.
وفي سياق متصل أشار المصدر ذاته إلى أن المعنية بالأمر كانت قد استفادت من وجبة الغداء وجميع مستلزمات الحياة العادية، وذلك قبل القيام بعملية التصوير بهاتفها الشخصي، حيث اتضح من خلال الفيديو المصور أن الساحة المصورة لاعلاقة لها بمكان العزل المخصص للحالات المؤكدة، مضيفا "إن الطاقم الطبي والتمريضي والمكون من مدنيين وعسكريين كانوا قد تكلفوا بها نفسيا وخاصة وأنها لم تستوعب حالتها بعد مخالطتها بالحالة السالفة الذكر، بعد أن قامت بأحداث فوضى وتكسير زجاج إحدى نوافذ المصلحة ورمي الأزبال على الأرض مع الصراخ بطريقة هستيرية، مدعية عدم الإهتمام بها من طرف العاملين بالمستشفى، وذلك من أجل إخلاء سبيلها يورد بلاغ وزارة الصحة .
من جهة أخرى أوضح البلاغ ذاته أن "المعنية بالأمر متكفل بها من طرف الأطقم الصحية العسكرية والمدنية المرابطة بالمستسفى، في انتظار التأكد من حالتها الصحية كما أن السيدة يضيف البلاغ "لا زالت تتواجد بالمستشفى تحت الرعاية والمراقبة الصحية وفي وضعية مستقرة.
وفي الختام نوهت الإدارة الصحية الإقليمية بمدينة سطات بالمجهودات التي وصفتها ب "الجبارة" التي تبدلها الأطقم الصحية العسكرية والمدنية بالإقليم، من أجل محاربة هذه الجائحة، كما تشد بحرارة على أيدي جميع مهنيي الصحة وكافة المتدخلين بربوع أرجاء المملكة.