موقع أمريكي : بعد "صفقة القرن" إسرائيل تضغط على أمريكا للإعتراف بالسيطرة المغربية على الصحراء "المغربية" بـ"الصفقة الثلاثية"قراو التفاصيل⇓⇓⇓
ضغطت إسرائيل على الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية للاعتراف بالسيطرة المغربية على الصحراء المغربية، في تقرير يقال إن نتنياهو دفع الصفقة عدة مرات ، والتي ادعى المسؤولون الإسرائيليون أنها كانت ستفيد جميع الأطراف
وقالت صحيفة MIDDLE EAST EYE أن القناة 13 أفادت أن إسرائيل ضغطت على الولايات المتحدة الأمريكي للاعتراف بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء المغربية وليس "الغربية" المتنازع عليها في مقابل قيام الرباط بخطوات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأضافت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول دفع الصفقة عدة مرات في العام الماضي بعد أن بدأ محادثات مع مسؤولين مغاربة وأمريكيين عقب خطابه في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2018، مؤكدة أنه بعد خطابه في نيويورك ، قيل إن نتنياهو التقى سراً بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لمناقشة الاقتراح.
وقالت القناة 13 إن ياريف الباز ، وهو رجل أعمال مغربي يهودي ، كان مسؤولاً عن تنظيم الاجتماع.
وأفادت الأنباء أن الباز ، قطب الطعام ، مقرب من صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، جاريد كوشنر ، الذي قابله في مايو 2019 عندما زار كوشنر الدار البيضاء.
وأضاف المصدر ذاته أن المسؤولون الإسرائيليون أخبروا القناة 13 أن اقتراح نتنياهو كان بمثابة فوز لجميع الأطراف ، حيث أضافت إسرائيل دولة أخرى إلى قائمة الدول التي كانت تقوم بتطبيع العلاقات معها، موضحا بأن ملك المغرب محمد السادس سوف يرى أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة الرباط على منطقة الصحراء الغربية وأن ترامب سينظر إليه على أنه نصير للعلاقات العربية الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة الإلكترونية أن القناة 13 أفادت أنه بينما كان جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق لترامب يعارض بشدة الصفقة بعد رحيله في سبتمبر ، قيل إن نتنياهو أثار المسألة مرة أخرى مع وزير الخارجية مايك بومبو. لكن البيت الأبيض لم يوافق على المفاضلة، فيما لم تؤكد الحكومة الإسرائيلية تقارير حول صفقة نتنياهو الثلاثية، بينما في دجنبر ، تضيف الصحيفة رفض الملك محمد السادس زيارة من نتنياهو إلى الرباط.
وقال مسؤول إسرائيلي للقناة 13 إن المغاربة غير راضين عن وتيرة وعود نتنياهو والنتائج التي تحققت حتى الآن ، إلى جانب وصفه للعلاقات السرية مع الرباط لأغراضه السياسية الخاصة.
وأضافت الصحيفة "توجد خيارات اليسار كانت منطقة الصحراء الغربية موضوع واحد من أطول الصراعات في العالم ، حيث لعبت عدة دول إقليمية دورًا في الأعمال العدائية، حيث تخلت إسبانيا عن السيطرة على الإقليم في عام 1975 ثم تدخلت المغرب وموريتانيا وادعتا أن الإقليم ملك لهما، ثم سحبت موريتانيا مطالبتها بالإقليم عام 1984 وشرعت في الاعتراف بالمنطقة على أنها الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
(SADR)".
(SADR)".
وأصر المغرب ، الذي يسيطر على حوالي 90 في المائة من الأراضي - بما في ذلك مدنها الرئيسية الثلاث - على أنها جزء لا يتجزأ من المملكة، كما عرض المغرب الحكم الذاتي للصحراء الغربية ، لكن جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر - التي شنت حرب عصابات منخفضة الشدة حتى وقف إطلاق النار في عام 1991 - ترفض ذلك وتريد إجراء استفتاء باستقلال الصحراء الغربية كإحدى الخيارات.
يوم الأحد ، قال مسؤول رفيع في جبهة البوليساريو في الجزائر إنه لم يتبق أمامهم أي خيار "باستثناء التصعيد ، واستخدام جميع وسائل تقرير المصير ، بما في ذلك العمل المسلح في حالة فشل جميع الحلول السياسية".
واتصلت Middle East Eye بجبهة البوليساريو للتعليق ، لكنها لم تتلق أي رد بحلول وقت نشره.
وفي الأخير يقول لكم موقع "نجيپريس" لكل من يرغب في تطبيع المغرب مع إسرائيل، لا تحلموا كثيرا فالصحراء مغربية وستبقى "مغربية" إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فهي لا تحتاج للإعتراف الأمريكي فالمغرب أول بلد اعترف بالولايات المتحدة الأمريكية قبل وجودها على أرص الواقع، ثم إن الصحراء مغربية، وليس كما تصفونها وتنعتونها، ستبقى مغربية، كفى من إستعمال سياسة "المصلحة"، تجاه القضايا "الحساسة"، كفى من سياسة الضحك على الذقون، كفى من سياسة "الدسيسة"، لقد انكشفت الأمور وسقطت كل الأقنعة خصوصا بعض من حكام العرب اللذين انصاعوا وأخضعوا لأوامر "ترامب" الأخيرة بخصوص "صفقة العار" التي أراد من خلالها أن يهود بها القدس بخطة جهنمية سماها خطة "السلام".
شكرا لك .. الى اللقاء