تمكنت مصالح الدرك الملكي بإقليم تارودانت، أمس الاحد، من فك لغز جريمة مقتل فتاة ودفنها بغابة كائنة بالقرب من منطقة “سبت الكردان”، ضواحي أولاد تايمة، بعد أن أوقفت شخصين في العشرينات من عمرهما، يشتبه تورطهما في إرتكاب جريمة القتل التي إهتز لها الراي العام.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الجاني، كان قد تعرف على الفتاة الضحية بمدينة آيت ملول قبل أن تتطور علاقتهما وتصل إلى مرحلة الحميمية، ونتج عنها حمل غير شرعي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الهالكة بعد أن حملت من عشيقها، طالبته بالزواج، الا أنه رفض الفكرة جملة وتفصيلا، وهو ما جعله يستدعيها إلى المنطقة القريبة من الغابة حيث كان يتواجد بمعية صديقه، وذلك بغرض قضاء ليلة ماجنة.
وكشفت عن أن السهرة حضرت فيها الخمور، وأن الفتاة بعد تعاطيها لشرب الخمور، اقدم الجاني على الاجهاز عليها ودفنها وسط الغابة.
وأفادت المصادر ذاتها، انه بعد مرور أسابيع على الجريمة، فضحت الكلاب الضالة الأمر، وهو ما جعل عناصر الدرك الملكي تفتح تحقيقا في الموضوع بعد علمها بخبر دفن الفتاة وسط الغابة.
وفي الوقت الذي باشرت فيه مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها، عثرت على أطراف متناثرة بمسرح الجريمة لتعود لجثمان الضحية، و بعد تعميقها للبحث تمكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما، حيث عملت على إيقافهما.
وجرى الإحتفاظ بالموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في إنتظار تقديمهما إلى العدالة من أجل المنسوب إليهما.
شكرا لك .. الى اللقاء