انفراد وبالفيديو...بحارة سابقين بشركة "كوماناف" لـ"نجيپريس": نستنجد بالملك
محمد السادس بعدما طرد 1800 بحارا بشكل "تعسفي" من طرف الشركة
من جانبه قال منير محمد بحار سابق بشركة "كوماناف" في تصريح، لـ "تجيپريس"، "لقد إشتغلت في هذه الشركة منذ ما يزيد عن 20 سنة، لنفاجأ في الأخير بقرار صدم الجميع ألا وهو "الطرد التعسفي"، موضحا "لقد دقينا جميع الأبواب بما فيها وزارة النقل، حيث تكلمت مع الوزير المعني بهذا القطاع شخصيا من أجل رأب الصدع وإرجاع المياه إلى مجاريها، لكن جوابه كان "غير مقنعا" بالنسبة لنا، قائلا : "المسيرة أولدي خصكم تبعوها في القضاء"، مؤكدا "بالفعل ذهبنا للقضاء، والقضاء طبق القانون في هذه النازلة وحكم لصالحنا، ولكن للأسف الشديد لم ينفذ هذا الحكم من طرف المحكمة لحد الآن، مستدلا بنسخة من الحكم تثبث ذلك، مضيفا منذ ما يزيد عن 7 سنوات ونحن عاطلين عن العمل ومشردين بدون حقوق ولا واجبات، بل الأخطر من ذلك أن هناك بعض البحارة المطرودين "تعسفيا" ومنهم " أنا"، مهددين بالخروج من منازلهم تحت حكم صدر عن المحكمة يفيد بأنه "يجب علي أن أؤدي واجب السكن وإلا فمصيري سيكون هو "الإفراغ"، مردفا "أين سنذهب بعد هذا الحكم وبعدما قضينا أكثر من 7 سنوات من التشرد وأكثر من 20 سنة في العمل، مستنجدا بالمسؤولين على هذا القطاع وبالملك محمد السادس بغية التدخل لهم وفتح تحقيق في هذا الملف.
من جهة أخرى صرح ميمودي كمال بحار سابق بالشركة المغربية للملاحة "كوماناف" لـنفس الموقع الإلكتروني، " لقد اشتغلت لسنوات طوال في حضن هذه الشركة بكل جدية وإخلاص، لكن وفي غفلة من أمري وجدت نفسي أنا والعديد من الزملاء في العمل في مختلف القطاعات "منفصلين" عن العمل، وذلك بفضل "مؤامرة" التي وصفها بـ "الدنيئة" التي قامت بها شركة "كوماناف"، وذلك في أواخر سنة 2011، موضحا "لقد بلغ عدد المنفصلين عن العمل حوالي 1800 شخص، أو بعبارة أخرى إن صح التعبير 1800 عائلة، مردفا لقد اتجهنا بعد ذلك إلى القضاء ورفعنا دعوة قضائية ضد الشركة، فحكمت المحكمة لمصلحتنا، لكن وبما أننا في دولة الحق والقانون والعدالة والإنصاف يضيف المتحدث ذاته، " اعتقدنا أننا سننصف وسيرد لنا الإعتبار وذلك بحصولنا على تنفيذ الأحكام، لكن لا شئ من هذا حصل، ولحد الآن مازلنا نعاني من عدم تطبيق العدالة في حقنا، مستنجدا بالملك محمد السادس بهدف إنصافهم ورد الإعتبار لهم بإعتباره الراعي الأول لهذه الأمة.
من جانبه صرح أمداح هشام بحار سابق بشركة "كوماناف" لـ "نجيپريس"، " بإسمي وبإسم 1800 مستخدم أوجه ندائي للملك محمد السادس حفظه الله، لقد إشتغلت في هذه الشركة أكثر من 11 سنة بصدق وتفان وإخلاص، لنتفاجأ في آخر المطاف وبالضبط في سنة 2011 بدون عمل، حيث طرقنا العديد من الأبواب بدون جدوى، كما أننا إلتجأنا إلى القضاء فنصفنا وحكم لصالحنا، ولكن هذه الأحكام لم تنفذ لحد الآن، مضيفا "لم يبقى لنا من هدا سوى أن نستنجد بجلالة الملك "ملك الفقراء" و"ناصفهم" بأن يعطي تعليماته من أجل فتح تحقيق معمق في هذا الملف يورد واحد من عمال الشركة المغربية للملاحة.
وفي سياق متصل قال ناجح المصطفى بحار سابق بشركة "كوماناف" من مدينة "خريبكة" في تصريح خاص لـنفس المنبر الإعلامي، "لقد إشتغلت 35 سنة بدون إنقطاع كبحار في أعالي البحار مع هذه الشركة، التي تم إعلان إفلاسها وتوقفت عن نشاطها البحري في أواخر سنة 2011، واحتجزت بعض بواخرها في أوروبا، مشيرا إلى أن جميع البحارة أبقوا محتجزين بمدينة "سيت" الفرنسية لمدة 6 أشهر ، كلها مضت في محنة شديدة وظروف جد قاسية، ولدي عدة دلائل قاطعة تثبث صحة ما أقول، مردفا "وبعد ذلك أصدرت المحكمة أحكاما نهائية عبارة عن تعويضات من قبل "الطرد التعسفي"، ولكن للأسف الشديد لم يتم تنفيذ هذه الأحكام بعدما مضت 9 سنوات عليها إلى يومنا هذا، مستدلا بنسخة من هذه الأحكام التي صدرت بإسم جلالة الملك من طرف المحكمة لصالحهم، ضد الشركة بتاريخ 2013/10/25، متسائلا : ما مآل هذه الأحكام ومتى سيتم تنفيذها !!؟؟، مضيفا : "هذا هو السؤال الكبير في هذا الملف الثقيل، مردفا " بعدما طرقنا جميع أبواب القضاء والعدالة، كان جواب أغلبية المحامين بهذا اللفظ وبكل بساطة هو أنه " ليست لدينا نحن البحارة أي تعويضات ".
واستدل المتحدث ذاته بآية من الذكر الحكيم " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله"، مؤكدا "نحن في دولة الحق والقانون وذلك طبعا وبالضبط بفضل ملكنا المحبوب محمد السادس نصره الله دائما وأطال الله عمره وولي العهد الأمير مولاي الحسن وجميع الأسرة الملكية، مضيفا "نحن جميع البحارة في شركة "كوماناف" وعائلاتهم لدينا جميعا الأمل الكبير والكثير يا صاحب الجلالة أنكم الوحيد الذي سينقذنا من هذا التشرد والظلم الذي طال كثيرا لمدة تزيد عن 9 سنوات، وذلك بإعطاء أوامركم الصارمة التي لا رجعة فيها إلى بعض هؤلاء المسؤولين عن هذا القطاع، قصد الإسراع لتنفيذ أحكامنا التي أصدرت بإسمكم الشريف في جل محاكم المملكة المغربية، وزاد في قوله "وحتى يعم الفرح والبهجة في قلوب المتضررين اللذين عانوا الكثير من المشاكل المادية والمعنوية والنفسية أتمنى من جلالتكم أن يصلكم هذا النداء، خاتما قوله :" كما لا يفوتني أن أوجه هذا النداء للمسؤولين عن هذا القطاع البحري والكل يعرف بأن "الظلم عمره قصير وعقابه عسير" يضيف البحار السابق بشركة "كوماناف" لـ "نجيپريس"
المصدر :نجيپريس NajibPress
شكرا لك .. الى اللقاء