و قررت وزارة أمزازي ، السماح للأستاذين البروفسور سعيد أمل أستاذ التعليم العالي بكلية الطب بمراكش والبروفسور إسماعيل رموز أستاذ التعليم العالي بكلية الطب بأكادير ، بالعودة إلى عملهما بعد تبرئتهما من طرف المجالس التأديبية التابعة لوزارة التعليم العالي.
وذكرت وزارة التعليم العالي في قرار إستئناف العمل الموجهة إلى البروفسور إسماعيل رموز، أنه : ” تبعا لرسالتي المؤرخة في 11 يونيو 2019 تحت عدد 02/957 وبناء على رأي المجلس التأديبي المنعقد بشانكم برئاسة جامعة إبن زهر بتاريخ 26 يوليوز 2019، يشرفني أن أن أنهي إلى علمكم أنه يتعين عليكم الإتصال بعميد كلية الطب والصيدلة لإستئناف وموافاة مديرية البشرية بمحضر يفيد ذلك”.
و نشر البروفسور أحمد بلحوس ، سلسلة تدوينات على صفحته الفايسبوكية ، قارن فيها بين تطور الطب الشرعي في ألمانيا و المغرب ، حيث كتب في إحداها : ” صورة مع الطلبة الألمان بمعهد الطب الشرعي ببرلين ألمانيا : عندهم كل شيء مجهز لخدمة الطالب وطلبتهم يستفيدون من التداريب ويتلقون قبل تخرجهم، تكوينا في تقنيات التشريح. أما طلبتنا فهم محرومون من هذه التداريب، لأن بلدنا وببساطة لايتوفر على مصالح التداريب والمصلحة الوحيدة الموجودة بالدار البيضاء، طاقتها الاستيعابية لا تكفي حتى الأطباء الشرعيين والمقيمين وبالأحرى الطلبة المتدربين”.
يشار إلى أن البروفيسور بلحوس الذي مازال موقوفاً ، تمت دعوته مؤخراً للمشاركة في تأطير دورات تكوينية عالية المستوى في الطب الشرعي بأربع دول من بينها ألمانيا و تركيا.