الحكومة تعقد مجلسها الأسبوعي من أجل المصادقة والموافقة على عدد من النصوص القانونية والتنظيمية
وأشار رئيس السلطة التنفيذية إلى أن هذه الزيارات تمكن من امتلاك رؤية عن التنمية بالجهة المعنية بالتشاور والتعاون مع القطاعات المعنية وعن الاجراءات التي ينبغي اتخاذها في المستقبل لتسريع المشاريع التنموية في الجهات، مضيفا أن هناك آلية لتتبع نتائج الزيارات وتتبع سير المشاريع المهمة.
وأكد رئيس الحكومة أن الزيارات السابقة عرفت والحمد لله نجاحا مهما وكان لها أثر إيجابي على تسريع بعض المشاريع، وستكون زيارة الداخلة وادي الذهب كأول جهة من جهات الأقاليم الجنوبية، إن شاء الله، مهمة وناجحة كمثيلاتها في الجهات السابقة، مبرزا أن ترتيب الزيارات كان من الأقل نموا إلى الأكثر نموا مع بعض التعديلات التي تقتضيها ظروف الجهات.
ودعا العثماني جميع القطاعات الحكومية والإدارات المعنية إلى التعبئة من أجل إنجاح الزيارات وكذا جميع الأوراش التنموية المستقبلية في جميع جهات المملكة.
انعقد يوم الخميس 18 يوليوز 2019 الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، تحت رئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني, خصص للمدارسة والمصادقة والموافقة على عدد من النصوص القانونية والتنظيمية، بالإضافة إلى عرضين: الأول حول منجز حقوق الإنسان بالمملكة المغربية بعد دستور 2011، والثاني حول التوجهات الجديدة لمشروع قانون المسطرة الجنائية والتعيين في منصب عال، كما عقد المجلس اجتماعا آخر لمدارسة مقترحي قانونين.
في بداية الاجتماع استهل رئيس الحكومة سعد الدين الالعثماني كلمته بحمد الله تعالى والصلاة والسلام على رسوله الكريم، ليتوقف عند الزيارات التي تنظمها الحكومة للجهات، والتي ستكون الزيارة الثامنة منها يوم السبت المقبل لجهة الداخلة وادي الذهب. وأبرز العثماني أن هذه الزيارات التي انطلقت منذ سنتين الهدف منها أولا: "إعطاء الاهتمام للجهوية المتقدمة من خلال سياسة القرب عن طريق التواصل المباشر مع المنتخبين في الجهة ورؤساء الجماعات في الجهة برمتها، وثانيا الانصات والتعرف على كيفية سير الجهوية المتقدمة، وأيضا المشاريع على المستوى الجهة، والمشاكل التي قد تعترضها، مشيرا إلى انتقال وفد حكومي يتم بتنسيق قبلي مع السلطات الولائية والإدارات الجهوية للتعرف على المشاريع ذات الأهمية على مستوى الجهة والتداول حول سيرها وتقدمها ومعرفة الصعوبات أو التعثرات التي تعيق إنجازها حتى تكون الزيارة مناسبة لتجاوز تلك الصعوبات.وأشار رئيس السلطة التنفيذية إلى أن هذه الزيارات تمكن من امتلاك رؤية عن التنمية بالجهة المعنية بالتشاور والتعاون مع القطاعات المعنية وعن الاجراءات التي ينبغي اتخاذها في المستقبل لتسريع المشاريع التنموية في الجهات، مضيفا أن هناك آلية لتتبع نتائج الزيارات وتتبع سير المشاريع المهمة.
وأكد رئيس الحكومة أن الزيارات السابقة عرفت والحمد لله نجاحا مهما وكان لها أثر إيجابي على تسريع بعض المشاريع، وستكون زيارة الداخلة وادي الذهب كأول جهة من جهات الأقاليم الجنوبية، إن شاء الله، مهمة وناجحة كمثيلاتها في الجهات السابقة، مبرزا أن ترتيب الزيارات كان من الأقل نموا إلى الأكثر نموا مع بعض التعديلات التي تقتضيها ظروف الجهات.
ودعا العثماني جميع القطاعات الحكومية والإدارات المعنية إلى التعبئة من أجل إنجاح الزيارات وكذا جميع الأوراش التنموية المستقبلية في جميع جهات المملكة.
شكرا لك .. الى اللقاء