حصري...الأكاديمية الإفريقية لإعداد القادة تحتفل بخريجيها في دورتها السابعة بالدارالبيضاء
أوميح لـ"نجيپريس" : نحو ثلاثون طالبا من مختلف
الجنسيات تخرج هذه السنة من الأكاديمية الإفريقية لصناعة القادة
نظمت الأكاديمية الإفريقية لصناعة القادة مساء أول أمس السبت بأحد الفنادق الكبرى بمدينة الدار البيضاء، حفلها السنوي إحتفاء بتخرج الفوج السابع موسم ، وذلك بحضور كل من عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الإجتماعية و المهدي أوميح مدير العلاقات الإستراتيجية بشمال إفريقيا و ممثلة الأكاديمية بالكابون، فضلا عن طلبة وإعلاميين .
أوميح لـ"نجيپريس" : نحو ثلاثون طالبا من مختلف
الجنسيات تخرج هذه السنة من الأكاديمية الإفريقية لصناعة القادة
نظمت الأكاديمية الإفريقية لصناعة القادة مساء أول أمس السبت بأحد الفنادق الكبرى بمدينة الدار البيضاء، حفلها السنوي إحتفاء بتخرج الفوج السابع موسم ، وذلك بحضور كل من عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الإجتماعية و المهدي أوميح مدير العلاقات الإستراتيجية بشمال إفريقيا و ممثلة الأكاديمية بالكابون، فضلا عن طلبة وإعلاميين .
وافتتح الحفل بكلمة
ترحيبية للمدير المسؤول عن الاكاديمية بشمال إفريقيا المهدي أوميح، رحب من خلالها بخريجي
الأكاديمية الإفريقية لصناعة القادة وبوزارة التشغيل الممثلة بوزيرها عبد السلام
الصديقي، وبأباء وأولياء الطلبة المتخرجين وجل الحاضرين، تلته مباشرة كلمة وزير
التشغيل والشؤون الإجتماعية عبد السلام الصديقي أكد من خلالها أن الأهمية التي
تريدها المملكة المغربية لمسألة الشباب، والأهمية التي يريدها صاحب الجلالة الملك
محمد السادس لقضايا الشباب هي مساعدتهم والرقي بهم نحو التقدم والإزدهار، مبرزا أن
المغرب هو بلاد الشباب اللذين لا تتجاوز أعمارهم ثلاثين سنة يكونون سبعون في
المائة من الساكنة المغربية، موضحا أن هؤلاء الشباب يمكن إدراجهم ضمن خانة الساكنة
الديناميكية الخلاقة الفعالة المبدعة التي تزخر بإمكانيات هائلة ومؤهلات جيدة .
وأضاف الوزير أن
الفضل الأول لهؤلاء الشباب يرجع بالدرجة الاولى إلى التكوين والعمل الذي تقوم به
الأكاديمية الإفريقية لإعداد القادة، معربا عن تفاؤل وزارة التشغيل والشؤون
الإجتماعية بهذه الطاقات في المستقبل، مشددا في السبب الاول على بناء جسور الثقة
في المغرب وفي شعبه للنهوض بالأوضاع الإجتماعية والثقافية والتربية والتكوين، أما
السبب الثاني يتعلق بإفريقيا الذي ما فتئ المغرب يعبر عن إعتزازه وإنتمائه للقارات
السمراء، مردفا أن المغاربة كلهم أفارقة في دمهم وعروقهم وتاريخهم، خاتما قوله أن
الزيارات المتتالية التي يقوم بها الملك محمد السادس لتوطيد العلاقات مع البلدان
الإفريقية الصديقة والشقيقة، ما هي إلا تكريس لروابط التضامن والتعاون .
وفي تصريح خص به عبد
السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الإجتماعية موقع " "، الإلكتروني " يعتبر هذا الحفل
السنوي مبادرة جد حسنة من الاكاديمية الإفريقية لصناعة القادة، حيث يتم من خلالها
إعطاء فرصة حقيقية للشباب من اجل اكتساب القدرة والمسؤولية على قيادة ثلة من
المشاريع في مختلف المجالات في حياتهم العملية والمستقبلية، سواء كانوا قادة
سياسيون أو جمعويون، مؤكدا أن المغرب يتوفر على طاقات شابة قادرة علة المضي قدما
والدفع بعجلة الإصلاح إلى الأمام في مستقبل القادة .
ومن جانبه صرح
المهدي أوميح المدير المسؤول عن الأكاديمية بشمال إفريقيا لنفس الموقع ، "
تخرج هذه السنة من الأكاديمية الإفريقية لصناعة القادة نحو ثلاثون طالبا من مختلف
الجنسيات، حيث توفر لهم الأكاديمية الإفريقية التكوين في القادة لمدة سنتين، بعد
ذلك تساعدهم للولوج لأحسن الجامعات في العالم حتى يتمكنوا من إشباع نهمهم العلمي
بشرط أن يعودوا يوما ما إلى وطنهم " الأم " لمحاولة تطويرها وتحديثها
والعمل بداخلها، موضحا أن كل من أراد من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما
بين 15 و 19 سنة الولوج إلى الأكاديمية والحصول على منح دراسية بها، ما عليهم سوى أن
يقوم بإجراء اختبارات كتابية أنشطة
إجتماعية واختبارات شفوية من أجل إظهار قدراتهم المعرفية والفكرية، خاتما قوله أن
عدد التلاميذ الذين يتم إنتقاؤهم من كل بلد إفريقي في السنة فهو لا يتجاوز ستة، وذلك من أجل إعطاء
الفرص لكل الدول الإفريقية يورد أوميح لـ"نجيپريس".
جدير بالذكر أن
الأكاديمية الإفريقية لصناعة القادة هي منظمة غير ربحية تقوم بإنتقاء التلاميذ من
مختلف أنحاء إفريقيا والعالم، كما تستطيع المساهمة في انتشال طلبة القارة السمراء
من ضائقة الفقر والتخلف إلى الوعي العقلاني والتقدم والإزدهار، من دون أن تضع
أمامهم شرط الحصول على شهادة الباكالوريا من أجل تدريسهم سنتين، يستطيعون بعدها
ولوج أكبر الجامعات العالمية كشيكاكو وستانفورد...، شريطة الرجوع إلى وطنهم
والمساهمة في نمائها .
المصدر : نجيپريس NajibPress
شكرا لك .. الى اللقاء