صدمة واستغراب وحيرة للعالم الإسلامي
في سابقة من نوعها تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم مقطع فيديو غريب وصادم مدته دقيقة و37 ثانية تظهر فيه امرأة معتمرة مرتدية زي إحرام الرجال داخل الحرم المكي, حيث أثار إستغراب ثلة من المسلمين في العالم العربي والإسلامي, وخلق نوعا من الإحتقان, معتبرين هذا الامر يدخل في إطار "الفتنة", منددين بعدم السماح لهاته المرأة أن تتقمص دور الرجال في زي الإحرام, محملين السلطات السعودية والمشرفين على الحرم المكي كامل المسؤولية, مطالبين بإتخاد كافة الإجراءات القانونية من أجل توقيف مثل هاته السلوكات التي لا تربطها أية علاقة بالدين الإسلامي.
في سابقة من نوعها تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم مقطع فيديو غريب وصادم مدته دقيقة و37 ثانية تظهر فيه امرأة معتمرة مرتدية زي إحرام الرجال داخل الحرم المكي, حيث أثار إستغراب ثلة من المسلمين في العالم العربي والإسلامي, وخلق نوعا من الإحتقان, معتبرين هذا الامر يدخل في إطار "الفتنة", منددين بعدم السماح لهاته المرأة أن تتقمص دور الرجال في زي الإحرام, محملين السلطات السعودية والمشرفين على الحرم المكي كامل المسؤولية, مطالبين بإتخاد كافة الإجراءات القانونية من أجل توقيف مثل هاته السلوكات التي لا تربطها أية علاقة بالدين الإسلامي.
من جهة أخرى قال بعض نشطاء الفايسبوك أنه تم الترويج لهذا المقطع على أنه لسيدة تعتمر بإحرام في الحرم المكي , وبعد التحقق والكشف عليه من الجهات المعنية تبين أنه من أصول هنديه تم الإشتباه به ليلة البارحه وجرى الكشف عليه وإتضح إنه "رجل" وليس امرأة.
من جهة أخرى قال بعض المغردين "أكيد هذه السيدة فعلت الأمر بحسن نية والدليل استغرابها من نظرة المعتمرين ،، أكيد سيتم تعليمها الأمر الصحيح وستصلح الخطأ, أما الاخر فعبر عن إستياءه قائلا : "الامر المحير ليس السيدة لكن ارى جميع المعتمرين لاهين في التليفون ؟؟؟؟ انه مكان عبادة ليست لاتورايفل في باريس!! لا حول و لا قوة الا بالله",هذا وقال ناشط فايسبوكي اخر "انا لا افهم هل هؤلاء يذهبون لبيت الله للعبادة وكسب الاجر والمغفرة ام لمراقبة الناس وتصويرهم ...ربي يهديهم", وختم قوله ناشط اخر في العالم الأزرق عندما شاهد الفيديو قائلا : " خطأ أخي هذا معتمر من أصول آسيوية وقد نفت إدارة الحرمين الخبر اليوم صباحا بعدما حققوا مع المعتمر واعتذروا منه ثم أكمل مناسك عمرته" حسب تعبيرهم.
ويبقى السؤال المحير هل فعلا هذه إمراة, أم رجل ؟, ولماذا لم تتدخل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام وتخرج ببيان رسمي تؤكد أو تفند فيه كل هذه الأقاويل المتداولة عبر وسائط التواصل الإجتماعي..؟.
شكرا لك .. الى اللقاء