وردا على سؤالنا المتعلق بخصوص ملتمس الخبرة التقنية لمعرفة محتوى الآلات التي تم حجزها من طرف ظباط الشرطة القضائية، أوضحت دفاع المتهم “بوعشرين “ “ أنا لم ألتمس الخبرة التقنية ربما بعض الزملاء، ولكن تساءلنا عن كون هذا الفيديو المسجل، علما أن جهاز DVR يسجل أوتوماتيكيا، مستغربة من كيفية عدم تسجيله للحظة مداهمة الفرقة الوطنية لمقر الجريدة وانتزاعها للكاميرات، مشيرة إلى أن هذه اللحظة تعتبر هي الدليل القاطع والبرهان الساطع والحجة الدامغة التي تثبث فعلا براءة “بوعشرين”، مؤكدة أنها تعتبر الفيديو الرقمي الذي خرجت به عفاف برناني للإعلام يؤكد بالواضح البراءة الأكيدة لـ “بوعشرين” .
من جهة أخرى قال المصدر نفسه بخصوص جوابها على سؤالنا المتعلق بالحكم على عفاف برناني بستة أشهر سجنا نافذا، أوضحت المتحدثة ذاتها “ لا يعقل أن تصرح بأنها فاسدة ولو حكم عليها بخمسة سنوات سجنا، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا تتقبله أية امرأة شريفة على وجّه الكرة الأرضية أن تنسب لنفسها الفساد وتشهد بالزور لتخويفها بالسجن ولو حتى الموت، خاتمة قولها “ الإنسان يعيش حرا طليقا وطوال حياته يدافع عن كرامته ويضحي بالغالي والنفيس من كرامته وشرفه تضيف المحامية إلهام بنفلاح .
يذكر أن الصحافي توفيق بوعشرين يواجه بتهم ثقيلة وخطيرة تتعلق بالإشتباه في ارتكابه لجنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف والهشاشة، واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد، والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوباتها في الفصول 448-1 و448-2 و448-3 و485 و486 و 114 من مجموعة القانون الجنائي. وكذلك من أجل جنح التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل، المنصوص عليها وعلى عقوباتها في الفصول 498 و499 و503- 1 من نفس القانون. وهي الأفعال التي يشتبه أنها ارتكبت في حق 8 ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي