أعطى المكتب الموحد لمعامل تصبير السمك المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بآسفي، انطلاقة الحملة الطبية المتخصصة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم والتي ستستمر أسبوعا كاملا .
وتأتي هذه الحملة الطبية التي تستهدف النساء المشتغلات بوحدات تصبير السمك، بشراكة مع المديرة الإقليمية للصحة بآسفي، كما أنها تتميز بتقديم خدمات مجانية لفائدة النساء للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم وأمراض أخرى، مسجلة في الوقت ذاته انخراطا مهما للعاملين بقطاع الصحة بالإقليم
وتهدف الحملة الطبية إلى إنجاز تشخيص مبكر لسرطان الثدي لدى جميع العاملات بوحدات التصبير بآسفي ، وكذا لتخفيف الضغط على المستشفيات العمومية، وتمكين هذه الشريحة الاجتماعية من الاستفادة المجانية من الفحوصات.
اثث وصرح عبد الجليل زرياط نائب الكاتب العام الإتحاد المغربي للشغل بآسفي والكاتب العام للمكتب الموحد لمعامل تصبير السمك، “للمغرب الأزرق” أن الحملة الطبية المتخصصة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ستستهدف أزيد من2000 عاملة ، وذلك من أجل تعزيز التشخيص المبكّر لمرض السرطان، وخلق ثقافة الكشف، مع ضمان التوجيه المناسب والدعم النفسي لمواكبة النساء المشكوك في إصابتهن، في أفق الإنطلاق في العلاج المبكر للحالات الإيجابية، التي يتمّ فحصها عبر إشراك مختلف الجهات الفاعلة، داعيا إلى إحداث مركز استشفائي للأنكولوجيا متخصص في علاج مرضى السرطان بمدينة آسفي.
وقال عبد الحق كواش ممثل المديرية الإقليمية للصحة بآسفي، في تصريح للصحافة "إن المصالح المختصة بالإقليم اعتادت تنظيم عدد من الحملات الطبية المتخصصة طيلة السنة تستهدف الفئات التي تعاني الهشاشة، مضيفا أن هذه الحملة الطبية التي ستستمر لمدة اسبوع متواصلة، وتعرف بالإضافة إلى إجراء كشوفات طبية في أمراض النساء والتوليد، ومتابعة الحالات الموجبة".
0 التعليقات