الزكري من مجلس المستشارين : سجلنا في الإتحاد المغربي للشغل أن دعم كورونا جاء متأخرا ولم يشمل أجراء المهن المرتبطة بالسياحة+ فيديو✍️👇👇👇
وأوضح المتحدث ذاته خلال الأسئلة الشفوية بإسم فريق الآتحاد المع بي للشغل بمجلس المستشارين، "ومن المعلوم أن هذا القطاع الحيوي هو الأكثر تضررا، حيث عرف توقّفا شبه تام جرّاء تداعيات جائحة كورونا، وقد خصّص له في نهاية المطاف، دعم اقتصر على القطاع المهيكل، مضيفا "إلا أننا في الاتحاد المغربي للشغل، نسجّل أن هذا الدعم جاء متأخّرا ولم يشمل أجراء المهن المرتبطة بالسياحة، وخصوصا القطاعات الغير المنظمة.
وأضاف المصدر ذاته "و في الوقت الذي كان منتظرا ان يسترجع هذا القطاع عافيته، فاجئتنا الحكومة بإجراءات استثنائية والرجوع الى الحجر الكامل لمدة ثلاثة اسابيع وذلك خلال عطلة رأس السنة في أهم المدن السياحية، مما فاقم من التداعيات الكارثية على هذا القطاع الحيوي".
وزاد في قوله المستشار البرلماني "واليوم ورغم الدعم المخصص من طرف الدولة، ما زالت شغيلة هذا القطاع متضررة من جراء الاغلاق المفروض على المطاعم والمقاهي، وكذلك من خلال استغلال مجموعة من الوحدات الفندقية لهذا الظرف الاستثنائي لضرب المكتسبات المهنية والاجتماعية للأجراء، وتسريح العديد من العمال بما فيهم غير المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهذا ما حرمهم من الاستفادة من الدعم المخصص لهذا الظرف الطارئ".
وأضاف " كما حرمت من الدعم العديد من الفئات ومن ضمنها العاملين بالمحطات الأرضية بالمطارات علما أن هذه الفئة هي أول من يستقبل السياح الأجانب، وكذلك أجراء النقل السياحي.
وفي هذا الإطار، وجه المتحدث ذاته سؤالا جوهريا للوزيرة المكلفة بالقطاع قائلا : "هل الدعم للقطاع سيبقى مستمرا الى حين عودة الأمور الى طبيعتها؟، مضيفا "إن إلغاء الدعم سوف يربك كل الحسابات المالية لهذا القطاع، مفسحا المجال للمزيد من التسريحات، مضيفا "فلا بد من مواصلته إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها، مؤكدا بأن "القلق لازال يخيم على مهنيي القطاع والعاملين به وبالتالي لابد من استراتيجية استباقية لضمان الإقلاع بالقطاع السياحي ببلادنا، ومضاعفة الجهود لإنقاده وحماية العاملين به عبر تأهيله وإخراجه من الهشاشة، وتوفير الحماية الاجتماعية لكافة أجرائه يورد المستشار البرلماني عز الدين الزكري عن فريق الآتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين.
