وعلى إثر هذا الحادث المفجع هرعت السلطات المحلية إلى عين المكان من أجل تطويقه وإخراج السكان من منازلهم، خاصة ساكنة المنازل "الآيلة للسقوط"، خوفا على سلامتهم من الموت المفاجئ، لكن بعد تدخل السلطات الأمنية في هذه الحادثة، صدحت حناجر ساكنة المنطقة عاليا مستنجدة بالملك محمد السادس من أجل إنقاذهم من التشرد، حيث قال أحد السكان : " ليس لدينا بيت أو منزل آخر يأوينا من قساوة البرد وزمهرير الشتاء، فكيف لنا أن نترك منازلنا ونفترش السماء في هذه الفياضانات الغزيرة، لا أحد سيستقبلنا بكل لوازمنا المنزلية، مضيفا " لهذا نفضل أن نبقى ونموت داخل منازلنا عوض "التشرد", وزاد في قوله بالعامية "هاد الناس ما بغاو إيديروا معانا حتاشيحاجا, كيحتاجونا غير فالإنتخابات".
من جانبه قال أحد المحتجين "نحن نرفض إخلاء منازلنا ونطالب المسؤولين على هذا القطاع أن يتدخل على الخط ويبحث لنا عن بيت أو ملجأ أو تنصيب خيمة بجوار عمالة عين السبع الحي المحمدي تأوينا من زمهرير الشتاء وقساوة البرد، مضيفا "لقد قمنا بإفراغ منازلنا بالكامل، وأخرجنا جميع اللوازم المنزلية من "ثلاجات، وأفرنة، وأسرة....الخ) كما يظهر لكم في الصورة أسفل المقال إلى الشارع في انتظار تدخل الجهات المسؤولة المشرفة على هذا القطاع وتبحث لنا عن حل يرضي الطرفين.
وبعد وقت قصير من وقوع الحادث بلغنا من مصادرنا الخاصة أن والي جهة الدارالبيضاء-سطات وعامل عمالة الدارالبيضاء سعيد احميدوش، قد قاما بزيارة تفقدية اليوم السبت لعدد من الأسر والأماكن المتضررة جراء التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها العاصمة الاقتصادية في الأيام الأخيرة على غرار العديد من مدن المملكة، في إنتظار خروجهم بحل يتماشى مع متطلبات الساكنة المتضررة.