وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن “المغرب هو أول بلد في العالم يطلق حملة تلقيح وطنية، بناء على التعليمات السامية للملك محمد السادس”، مسجلة أن هذا القرار الملكي يعكس تمسك الملك “بالحقوق الصحية لجميع المغاربة، وكذا بالحق في الحياة في مواجهة وباء على درجة كبيرة من الخطور”.
وأكدت المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من بروكسيل مقرا لها، في بلاغ موقع من طرف رئيسها سمير قدار، أن “حملة التلقيح في المغرب تنظم من طرف السلطات المختصة بالتشاور مع اللجنة العلمية الوطنية، ذات الشرعية الأكيدة”.
واعتبر البلاغ ذاته أن “اختيار اللقاح المقترح لحملة التلقيح الوطنية يتم بناء على معايير علمية مصادق عليها من قبل منظمة الصحة العالمية والخبراء الوطنيين”، مشيرا إلى أن منظمة “سي. 3. إم” غير الحكومية “تنخرط بشكل نشط في هذه الدينامية منذ بداية هذه الحملة، ولن تدخر جهدا في مواصلة هذه التعبئة داخل المغرب ولدى مغاربة العالم”.
وعبر أعضاؤها عن “وعيهم إزاء الحاجة إلى تسخير جميع الجهود المبذولة منذ بداية هذا الوباء، حتى يتم إخراج بلدنا من هذه الأزمة الصحية في أسرع وقت ممكن”.