الفزازي : الأستاذ عبد الرحيم منار السليمي مطلوب حيَّا و ميّتا✍️👇👇👇👇
عنون الشيخ محمد الفزازي اليوم عبر صفحته الخاصة في الفايسبوك تدوينته بـ"عبد الرحيم منار السليمي مطلوب حيّاً وميّتاً".وقال المتحدث ذاته في التدوينة ذاتها "لا أعرف هذا الرجل إلا من خلال الشاشات، ولم يسبق لي أن التقيت به أو كلمته... شرفٌ لم احظَ به حتى الآن، مضيفا "أحببت من خلال هذه التدوينة أن أنوّه بجهوده واجتهاده، وتضحياته وتوضيحاته. فقد جمع الرجل بين التمكّن من مادته (العلوم السياسية والقانون الدولي) وروحِ المواطنة القوية... وتَفَتُّق هذه الأهلية على الانفتاح الواسع على الإعلام، ليقوم بواجبه أحسن قيام.
وأضاف المصدر ذاته "كلُّ دولةٍ ناجحةٍ لا بد أنّ لها مؤسساتٍ مؤَهلةً خلْف هذا النجاح، ونُخباً متمكّنةً تقوم بواجبها, فالمغرب ناجح في حربه العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية بخصوص الصحراء المغربية, مردفا فهذا النجاح في حاجة إلى دعم متواصلٍ من النخبة المثقفةِ والإعلام بأنواعه لكشف شبهاتِ العدوّ، ولشرح ما يجري للمواطنين، ولمساندة حماةِ الثغور والحدود بالدعم المعنوي، ورفع معنوياتهم والشّدّ على أعْضادِهم...".
وأشار الفزازي إلى أن "عبد الرحيم منار السليمي فهو أستاذ بكلية الحقوق بالرباط ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني أحدُ هؤلاء المجاهدين بسلاح البيان والتحليل والتحذير والمواجهات والمناظرات... يملأ الفراغ في هذا الجانب الحساس الذي تحتاج إليه كل قضية عادلة مثل قضية وحدتنا الترابية"، مضيفا " فهو إلى جانب وظيفته من حيث هو أستاذٌ جامعيّ متخصص في القانون الدولي، قويُّ الحضور على وسائل الإعلام الدولية والوطنية، حتّى إنه أنشأ لنفسه قناة خاصة على اليوتوب ليُثْرِيَ من خلالها المشهدَ الإعلامي الهادفَ... من هنا كان برنامجُه التحليلي (ما وراء الأحداث) يضفي على المجال التَّوْعَوي إضافةً نوعية مفيدة".
وخلص المتحدث ذاته تدوينته بالقول "وأنا أنصح بمتابعة الرجل، فهو أهلٌ للمتابعة، كما أُنَوِّه أيضاً بالصحفيين المتميزين الذين يقومون بمهمتهم النبيلة في الدفاع عن الوطن ومحاربة الاختلالات، كذلك للمناصرين الأجانب على قنواتهم الخاصة والذين لا يقلون عن أشقائهم المغاربة حرارةً وحيويّةً في الدفاع عن هذه البلاد العريقة في التاريخ والحضارة والجهاد، يضيف محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ.