وأوضحت المصادر ذاتها أن "الأمر يتعلق بمبالغ مالية تصل إلى حدود 1000 درهم، يتم إجبار أهل الميت على دفعها قبل السماح بولوج سيارة الإسعاف إلى المقبرة، دون تسليم أي وصل بذلك؛ وهو ما يثير تساؤلات عن طبيعة الجهة التي تستفيد من هذه الأموال التي أصبحت تثقل كاهل الأسر الفقيرة تورد “المساء”.
وأضافت الصحيفة الوطنية"ولا يتوقف الأمر عند المبالغ الواجب دفعها للدفن، بل يمتد إلى ثمن الصندوق الخشبي الذي يوضع فيه الجثمان، والمحدد في 500 درهم، إضافة إلى مبالغ مالية متفرقة ترفع الفاتورة النهائية لعملية الدفن إلى حوالي 2200 درهم، الأمر الذي يجعل بعض الأسر الفقيرة في ورطة.