قوة أقمار "محمد السادس أ و"ب"الصناعية تكشف المستور وتفضح تواطؤ جنرالات النظام الجزائري العدو مع مليشيات البوليساريو
وأوضح التقرير ذاته بأن القمرين تجاوز البعد العسكري إلى تحقيق الاهداف المدنية التي تخص مختلف المجالات المدنية.
وبحسب ذات المعطيات فإن الاقمار الإصطناعية المغربية أمدت القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية عبر المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي بصور غطت مساحة تقدر ب250 ألف كيلومتر مربع، بالاضافة إلى ابرام اتفاقية مع الوكالة الحضرية لولاية الدار البيضاء لتزويدها بمجموعة من الخرائط والصور، كما ابرم المركز الملكي للاستشعار اتفاقية السكنى مع وزارة الداخلية من اجل التتبع المستمر للامتداد الحضري في الاقاليم والجماعات.
وأشار التقرير ذاته إلى أن "قوة ودقة الأقمار الإصطناعية المغربية، أغضبت جنرالات النظام العسكري الجزائري العدو، بعدما كشفت هذه التقنيات عورة مليشيات البوليساريو وجعلتها مكشوفة أمام القوات المسلحة الملكية".