تغطية إعلامية "حصرية"...بايدن : عدم اعتراف الإدارة الأمريكية بفوزنا لا يغير مما سنقوم به..وترامب يرد : سأواصل معاركي القانونية حتى النصر✍️👇👇👇
وأضاف المتحدث ذاته في تدوينة أخرى على حسابه في التويتر قائلا : "عدم اعتراف الإدارة الأمريكية بفوزنا لا يغير مما سنقوم به"، موضحا بأن "المحكمة العليا استمعت اليوم لكافة الحجج المتعلقة بقانون الرعاية الصحية، مؤكدا بأن "الإدارة السابقة كانت تهدف لإبطال قانون الرعاية الصحية، مردفا "يجب ألا يكون قانون الرعاية الصحية مسألة حزبية لأنه بالنسبة لكثير من الأمريكيين مسألة حياة أو موت.
وأشار بايدن أيضا في تدوينة أخرى إلى أن "100 مليون شخص يعانون من أمراض مزمنة وقد يحرمون من الرعاية الصحية"، مؤكدا بأن " الحفاظ على قانون الرعاية الصحية يجب ألا يكون مسألة حزبية".
وفي سياق متصل أوضح المصدر ذاته أن "قانون أوباما كير"، هو القانون الذي يجب أن يفخر به كل أمريكي، لأنه ينقذ الأسر من الدمار المالي"، مشددا على أنه "سيحمي الرعاية الصحية للأمريكيين"، مضيفا "أقول لقادة العالم إن الولايات المتحدة عادت من جديد"، مشيرا إلى أنه "ابتداء من 20 يناير سيعمل كل ما في وسعه لتخفيف العبء المتعلق بالرعاية الصحية للأميركيين، مردفا "سنبني نظاما للرعاية الصحية يعتبر الأمريكيين أولوية من أجل الإحتفاظ به".
وأضاف جو بايدن في تدوينة أخرى قائلا : " الرعاية الصحية حق للجميع وليس امتيازا لقلة قليلة، وسنحارب كي يحصل الجميع عليها"، مردفا "تفاعل زعماء العالم كان ممتازا واستجابتهم مع فوزنا تدعونا إلى الحماس"، موضحا بأنه "تحدث مع 6 قيادات في العالم وقد تلقى ترحيبا حارا وحقيقيا"، موجها رسالة إلى قادة العالم مفادها أن " الولايات المتحدة الأمريكية عادت من جديد".
وأكد بايدن أنه لا شئ "سيعطله في هذه اللحظة حتى لو لم يحصل على الموارد من قبل إدارة الخدمات العامة"، مضيفا "كنا سنفعل ما نقوم به حاليا، حتى لو أقر الرئيس ترمب بفوزي، مردفا " كان من الأفضل لو حصلنا على مقاعد متساوية مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي"، وزاد في قوله " حتى يناير المقبل أتوقع أن يكون الشعب الأمريكي واعيا بمن فيه الذين صوتوا لترمب والجمهوريين", هذا وقالت حملة بايدن "المعركة القضائية التي يروج لها ترمب لا تعدو كونها مسرحية وضوضاء لا علاقة لها بالقانون".
من جهة أخرى غرَّد ترمب على موقع التويتر مطالبا بترقب "الأخطاء التي وصفها بـ"الهائلة" في احتساب بطاقة الإقتراع"، موضحا أن " نتائج الإنتخابات ستبدأ بالظهور الأسبوع المقبل".
من جانبه قالت كايلي ما كيناني مستشارة حملة ترمب في تغريدة لها على موقع التويتر " هذه الآنتخابات الرئاسية الأمريكية لم تنته بعد، بل هي أبعد ما تكون عن ذلك"، مؤكدة بأنها سترفع دعوة قضائية تحت ذريعة أن نظام التصويت عبر البريد في بنسلفانيا يفتقر للشفافية قابلية التحقق منه"، وزادت في قولها "سنرفع دعوى قضائية ضد سكرتارية بنسيلفانيا كاتي بوبكفار ومجالس الإنتخابات في 7 مقاطعات بالولاية"، مشيرة إلى أن نظام بنسيلفانيا أدى لإخضاع الناخبين لمعايير مختلفة بشأن حقهم في التصويت"، مردفة بأن "نظام المسارين في بنسيلفانيا يؤدي إلى إنتهاكين دستوريين بشأن الحماية المتساوية والإمتخابات".
أما فيما يتعلق بزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ فقد أكد في تصريح صحافي أنه "قلق" من إقالة بعض المسؤولين الذين أبدوا نزاهة في الإدارة الأمريكية، هذا وقالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض " إن الديمقراطيون يتحايلون على الدستور ومراقبونا منعوا من دخول بعض مراكز الفرز"، مضيفة " الديمقراطيون استغلوا جائحة كورونا ككارثة طبيعية وحولوها إلى كارثة وطنية".
أما صحيفة واشنطن بوست فقد أوضحت في خبر عاجل أن "مكتب الفدرالية في البيت الأبيض أصدر تعليماته للوكالة الفدرالية لمواصلة إعداد ميزانية 2022"، موضحة بأن "لجان مجلس النواب قد تواصل التحقيق في عدد من القضايا المرتبطة بولاية ترامب بعد تركه لمنصبه
هذا وقالت صحيفة نيويورك تايمز " الديمقراطيون يحافظون على الأغلبية في مجلس النواب بعد الفوز بـ218 مقعدا في الإنتخابات".
أما قناة CNN الأمريكية فقد أوضحت أن الدبلوماسيون الأمريكيون لم يتلقوا أي توجيهات من وزارة الخارجية بشأن كيفية مناقشة نتائج الإنتخابات، مشيرة إلى أن "مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية قد أصيبوا بالصدمة والإرتباك من تصريحات بومبيو بشأن المرحلة الإنتقالية".
جدير بالذكر أن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن قد فاز بالإنتخابات الرئاسية الأمريكية يومي السبت والأحد، بفارق 76 صوتا على غريمه المرشح للولاية الثانية دونالد ترمب (290 مقابل 214)، وهو الشئ الذي لم يتقبله ترمب ولم يعترف به لحد كتابة هاته السطور ودفعه لرفع دعاوى قضائية لمواجهة عرقلة فرز الأصوات في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.
المصدر : NajibPress + الجزيرة + واشنطن بوست + CNN + نيويورك تايمز