وتؤازر كل طبيب أصيب بفيروس كورونا✍️👇👇👇
ونعت النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر ممثلة في رئيسها الدكتور بدرالدين الدسولي في بلاغ توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم الإثنين، في وفاة طبيبين من خيرة الأساتذة السابقين بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء بنفس اليوم ، الدكتورة الأستاذة فاضمة عبي أول طبيبة مغربية مختصة في الجراحة العامة و الدكتور الأستاذ عبد الكريم حمداني الاختصاصي في أمراض الجهاز الهضمي اللذين وافتهما المنية يوم الجمعة 02اكتوبر2020، مشيرة إلى أن القلب ما زال يدمي حزنا على فقدان الدكتور محمد نجيب زوكميد عضو مكتب النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر بأكادير إثر إصابته بعدوى وباء كورونا المستجد وذلك يومه 29شتنبر 2020 الذي ينضاف إلى لائحة شهداء الواجب المهني والوطني جراء إصابتهم بالعدوى منذ ظهور أول حالة بالمغرب في الثاني من مارس 2020 .
وأضاف البلاغ ذاته "حيث فقدت العائلة الطبية والقطاع الحر شهداءنا الدكتور نور الدين بنيحى يومه 04 أبريل 2020 طبيبا عاما متقاعدا متطوعا بالقطاع الخاص بمكناس في ظل محاربة الوباء ، الدكتور عمران رويمي يوم 09 أبريل 2020 الطبيب العام قيد حياته بالقطاع الحر بالدار البيضاء ، الدكتور عبد اللطيف كنزي بتاريخ 20 يوليوز 2020 الطبيب العام بمراكش و الدكتور مصطفى هكي يوم 3 غشت 2020 الطبيب العام بالدار البيضاء ؛ و الذين ندعو لهم بالرحمة والمغفرة وجنة عرضها السماوات والأرض جزاء تضحيتهم بحياتهم فداء للوفاء بقسمهم و السهر على علاج مرضاهم والتصدي للوباء، هذا بالإضافة إلى "المئات من أطباء القطاع الحر الذين أصيبوا بالعدوى و عانوا في صمت بين استشفاء تحت العناية المركزة و علاج بالمستشفيات أو بمنازلهم ، منهم من تعافى وآخرون هم في طور العلاج نسأل لهم الشفاء والعافية".
وفي سياق متصل أكد المصدر ذاته أن "أطباء القطاع الحر قد سهروا منذ بداية الوباء ولا زالوا يسهرون على تقديم الخدمات الطبية إلى جانب زملائهم بالقطاع العام بتفان وعزيمة للقضاء على هذا الداء اللعين غير آبهين بالخطر الذي يحيط بهم ، وهم الذين لا زالوا لحد صياغة هذا النص لا يتوفرون على تغطية صحية ولا على حماية اجتماعية، معرضين بذلك حياتهم وصحتهم وصحة أهلهم للخطر وفي حالة وفاتهم سيكون مصير أسرهم للمجهول.وأضاف " بل انهم أبوا إلا أن يستمروا في مزاولة مهامهم و تقديم العلاج لغيرالمصابين حفاظا على توازن المنظومة الصحية وتخفيف الضغط على المستشفيات العمومية، و كذا توجيه المصابين نحو المستشفات المتخصصة و تقديم الإسعافات الأولية لهم، رغم عدم وجود أي إلتفاتة من الوزارة الوصية أو من الحكومة لإعانتهم على هاته المهمة، حيت أتقل كاهلهم بالضرائب واضطر العديد منهم للجوء للقروض لأدائها نظرا للأزمة المالية التي مروا بها على غرار عامة المغاربة دون دعم او إعانة، مردفا "بل إن هذا الوباء ألزمهم بشراء وسائل حماية باهضة التكلفة نظير استمرارهم لتأدية واجبهم و مصدر رزقهم"، موضحا "كما انهم اضطروا لغلق عياداتهم 14يوما ( نصف شهر) إثر كل مرة يتلقون فيها حالة ايجابية و الخضوع لفحص وجميع طاقمهم كان في حالات عديدة على حسابهم الخاص في المختبرات الطبية الخاصة وهذا ما انعكس سلبا على مذاخيلهم التي تعاني أصلا من تقلص نتيجة انخفاض القدرة المالية للمرضى وعدم قدرة اغلبهم للجوء للتطبيب في القطاع الخاص".
من جهة أخرى أشار الدكتور الدسولي في بيانه إلى"أن أطباء القطاع الحر واعون بخطورة الظروف الحالية التي تمر بها بلادنا و بضرورة استمرارهم في محاربة الوباء رغم عدم إشراكهم في مخططات التصدي له منذ البداية وعدم الالتفات للدور الذي يقومون به وهم يشكلون نصف أطباء المملكة ، ولم يحاولوا منذ البداية التأفف من قساوة ظروفهم و طرحها بحدة تضحية منهم للقيام بواجبهم الإنساني أولا والوطني ثانيا إلا انهم واليوم يتساقطون كأوراق الخريف لا يسعهم الا أن يعلنوا طلب الالتفات لظروفهم و الوقوف جديا على تمتيعهم بتأمين على خطر إصابتهم بالعدوى داخل عياداتهم وأماكن عملهم و التكلف بعائلاتهم في حالة الوفاة".
وفي الختام طالب البلاغ ذاته "بالتعجيل بالتغطية الصحية و الحماية الاجتماعية كما ينص عليه القانون و التخفيف الضريبي عنهم خلال الفترة التي تضرروا فيها كباقي المغاربة، كما طالب أيضا وزارة الصحة بإشراكهم فعليا في جميع القرارات التي تهم صحة المواطنين لخطورة المنحى التصاعدي للحالات اليومية للوباء و كذا في كل ما يخص ممارساتهم اليومية في إطار محاربته مذكرين وزارة الصحة انهم يشكلون نصف أطباء المملكة وانهم أبانوا على أنهم قوة لا يستهان بها من حيت الكفاءة والنجاعة في الوقاية و العلاج" يضيف بلاغ النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر.