الفزازي يوجه رسائل شديدة اللهجة إلى المؤسسة التعليمية التي طردت التلميذة "المنقبة " من الدراسة وهذا ما قاله✍️👇👇👇
وفي سياق متصل أضاف المتحدث ذاته في التدوينة نفسها، "في تصوّري لا يجوز طرد هذه التلميذة من صفّ الدراسة, فحرمانها من التعليم غير مقبول، فهي في النهاية بريئة ومجرد مطيعة لوالديها, وهذا يعني أنّ الموضوع يجب أن يناقش مع وليّ أمرها"، مضيفا "طبعاً إدارة المدرسة لم تطرد التلميذات المحجبات، وهن كثيرات بدون شك، لا سيما وأن الشاون مدينة محافظة جداً وارتداء الحجاب أمرٌ مألوف ومعروف فيها".
وتساءل المصدر ذاته قائلا : "يبقى السؤال الذي قد يزعج إدارة الثانوية : هل أقبلت هذه الإدارة على طرد كل تلميذة متبرجة إلى حدّ غير مقبول!!؟؟؟، هل لباس التلميذات الضيق والمبرز لمفاتن الإناث يتوافق مع القانون الداخلي!؟؟، مضيفا "ما قلته بخصوص التلميذة المنقبة، أكرره هو عينه بخصوص التلميذة شبه العارية", مردفا "أي اعتبار هؤلاء التلميذات بريئات كذلك وأنه لا يجوز طردهن؛ إنما يجب التحاور مع الوالدين، كذلك".
وخلص كلامه الفزازي بالقول "خلاصة رأيي أن تجنب نقاب التلميذات الصغيرات ربما هو الصواب من غير طرد، وأن سفور التلميذات كذلك غير مطلوب لمخالفته لصريح الدين إبتداءً وليس فقط للقانون الداخلي لهذه المؤسسة أو تلك" يورد محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ.