عاجل..الفزازي يقصف العلماني الذي وصف أب "التلميذة المنقبة" بالمتطرف وهذا ما قاله✍️👇👇👇
وأضاف الفزازي في تدوينته على الفايسبوك، " سبق أن قلتُ بأني لست مع تنقيب التلميذات الصغيرات في المدارس لاعتبارات متعددة ذكرتها، وقلتُ أيضاً بأنّ طردَ التلميذة كان خطأً فادحاً... إذْ يكفي استدعاءُ الأب والتحدثُ إليه بالحسنى.
وفي سياق متصل أشار المتحدث ذاته إلى أن "تربية الآباء لأبنائهم سنّة كونية. وتربيتهم على معتقدات الآباء أيضاً سنّة فطرية وطبيعية، مستدلا بالحديث النبوي الشريف (ما من مولود يولد إلا على الفطرة) رواه الشيخان، موضحا "فلا يُتصوّرُ من أسرةٍ يهودية مثلاً أن تربيَ أولادها على الإسلام، أو على النصرانية، أو البوذية، أو على غيرها، فاليهودي سيربي أولاده على عقيدة اليهود. هذا شيء بَدهي. معقول ومقبول، والنصراني نفس الشيء سيعلم أولاده عقيدة النصارى... وكذا الهندوسي والملحد والعلماني الخ... بل حتى داخل الدين الواحد يتعلم الأطفال مذهب الآباء، إنٍ كانوا شيعة فشيعة، وإن كانوا سنّة فسنّة. وحتى داخل السنة، فالمالكي مالكي والشافعي شافعي والسلفي سلفي والصوفي صوفي، وهكذا... .
من جهة أخرى قال المصدر ذاته "الخلاصة الحتمية أن ما ذكره صاحبنا العلماني قولٌ فاسدٌ وحقودٌ ومتنمّر على أب التلميذة وهو لا يعرف عنه شيئاً، وأُرى (بضم الهمزة) أنه فعل ذلك تزلّفاً لأسياده يريد إرسال شهادة "حُسن السيرة" إليهم أنِ انظروا ماذا فعلتُ بهم"، مضيفا "وعلى قاعدة ما أسَّس له صاحبُنا هذا فإنّ تربيةَ البناتِ على التبرّج والسفور أمرٌ مستقيمٌ ومستساغ؛ ، ولذلك هو لم يشِرٍ إلى هؤلاء ولو بِخِنْصَرِه باعتبار ذلك أمراً طبيعياً ومألوفاً. وعلى نفس القاعدة أيضاً يمكن للوالدين أن يعلّموا بناتِهم الرقص الشرقي مثلاً والسباحة بالمايو ولا شيء في ذلك... بل لربما هو الواجب من باب الحداثة والعصرنة وعدم الانغلاق على ثقافة القرون الوسطى كما يقولون".
وبنفس المنطق اللا منقطقي فلا ينبغي تعليمُ أولادنا التوحيدَ والإيمان، ولا الصلاة ولا الصيام وما إلى ذلك مما هو من أصول ديننا الحنيف يضيف الفزازي، فهذا يُعتبر عندهم تجريد الأطفال وهم صغار من حرية الاختيار. وإلزامهم وهم صغار بما يكرهون كتحفيظهم للقرآن الكريم وتوجيههم لشعبة دراسية يختارها الآباء لأبنائهم... فليس من المعقول أن ننتظر بلوغ الولد السن القانوني (18 سنة) لنخيّره فيما إذا كان يرغب في حفظ القرآن الكريم وولوج مدارس التعليم الإسلامي... أم يرغب في تعلم اللغات والعلوم الأخرى...".
وتساءل الفزازي قائلا : "هل هذا معقول؟ ومن من الناس يفعل ذلك؟ ماذا لو أن صاحبنا فاجأته ابنتُه بتقديمها عشيقاً لها للتعرف عليه؟ أو بذهابها إلى الحانة للرقص واحتساء بعض كؤوس الجعة أو حتى (الروج) بعلمه...؟ ، مضيفا "مستحيل أن يكون المرءُ منحلّاً متفسّخاً مقلِّداً لثقافة الغرب دون أن يكون ديّوثاً من الوزن الثقيل" يورد محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ.