عاجل...الفزازي يرد على ماكرون بعد تطاوله على الإسلام : "أنت جاهل بالإسلام عدوٌّ له ولأهله.. ما معنى الأزمة أولا؟؟✍️👇👇👇👇
وقال الفزازي في تدوينته "لقد تجاوز الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون صلاحياته كرئيس دولة يعيش فيها زهاءَ ستةِ ملايين من المسلمين. ودولته لها علاقاتٌ بمليار ونصف المليار من معتنقي الإسلام. ولم يعبأ بهؤلاء ولا بأولئك، مضيفا "فوصف الإسلام بقوله (بأنه يعيش أزمة داخلية ويحتاج إلى إعادة هيكلة)، متسائلا : "وليْت شِعْري من أعطاه الحقّ في انتقاد ديننا؟ من أعطاه الحق في "تقويم" ملتنا؟ من خوّله مهمة مراجعة الإسلام؟ من نصّبه مفتياً بضرورة إعادة الهيكلة؟
وأضاف "بصرف النظر عن هذه الرعونة وهذا الطيش الذَيْن لم يسبقه إليهما أحد، فإن الرجل جاهلٌ بالإسلام عدوٌّ له ولأهله. والمرءُ عدوّ لما يجهل، ما معنى الأزمة أولاً؟
الأزمة يضيف الفزازي "هي كل موقف يُفقِد صاحبَه التوازن ويجعل من الرجوع إلى حالة الاستقرار والاطمئنان أمراً عسيراً"، وسواء كانت هذه الأزمة اقتصادية أم اجتماعية أم صحية... أياً كان نوعها فهي أزمة من فعل بشري واكتساب إنساني وقد تكون بسبب كارثة طبيعية أو جائحة. متسائلا : أما كان الأولُ والأولى لماكرون أن يهتم بأزمات بلاده؟
وإتباعا لذلك قال المصدر ذاته، "ففرنسا تعيش أزمات على كلّ صعيد، أزمتها اللغوية كارثية فقد بات البحث العلمي المعمق داخل فرنسا نفسها بالأنجليزية، مضيفا "وجل التلاميذ في الابتدائي والإعدادي لا يفقهون شيئاً في قواعد النحو والصرف والإملاء وهم فرنسيون أباً عن جد في مدارس فرنسا، والفرنسية في العالم بما فيه المستعمرات القديمة تنحصر بشكل مقلق أمام اللغات الأخرى الإنجليزية والصينية والعربية والكورية والتركية والألمانية والإسبانية... ويالها من أزمة.
وردا على تصريحات ماكرون قال الفزازي :"في الاقتصاد؟ حدث ولا حرج... فالجارة ألمانيا قد تجاوزت فرنسا في كل شيء. ولولا إفريقيا لانهار الاقتصاد الفرنسي انهياراً، في حقوق الإنسان؟ أزمة فرنسا في هذا الجانب لا تضاهى، هي حامية الدكتاتوريين في العالم، وناشرة الحروب والخراب في بلاد شتى حتى اليوم... وكل ذلك باسم الحرب على الإرهاب أو الوقوف بجانب هذه الدولة أو تلك... ويالها من أزمة.
وأضاف المتحدث ذاته أنا في الأخلاق الأنسانية؟ ففرنسا إلى حدّ الساعة لا زالت تعيش على سرقة خيرات أفريقيا ونهب ثرواتها وقتل أبنائها في أكثر من بلد... بشتى السبل، مضيفا "وأزمة فرنسا في العنصرية والتمييز والكراهية وازدراء الأقليات ولا سيما الإسلامية على الخصوص... حدّث ولا حرج.
هذا دون ذكر التاريخ الأسود لفرنسا فتاريخها دموي وحشي وهمجي بامتياز... تاريخ لا يُشرف....يورد محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ.