وأوضحت المصادر ذاتها أن ايواء السجناء الخطيرين غالبا ما يتم تصنيفهم صنف -أ- ، فيما تتخوف ادارة السجن من عدم ضمان أمن البيدوفيل وسلامته الجسدية داخل المؤسسة بعد أن طالبت أصوات مرتفعة من السجناء بالاعتداء الجسدي عليه وتطبيق شرع اليد في حالة إقامته بين السجناء انتقاما لمقتل الطفل عدنان او ابعاده عنهم.
وحسب المصدر ذاته فقد اضطرت الادارة بداية إلى وضع هذا السجين في الحجر الصحي لمدة 14 يوما وفقا للبرتوكول الوقائي المعتمد لكشف فيروس كورونا المتعلق بالسجناء الوافدين إلى المؤسسة من حالة سراح، بعدها سيتم تصنيفه وايواءه داخل زنزانة بشكل منفرد بعيدا عن الاحتكاك بالسجناء مع تمكينه من كافة الحقوق والضمانات التي يكفلها له القانون 23/98 المنظم بالسجون مع حراسة مشددة خاصة في هذه الفترة حتى لا يقدم على الانتحار.
جدير بالذكر أن القاتل البيدوفيل تم الاستماع إليه يوم أمس الاثنين من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بطنجة، قبل إحالته على قاضي التحقيق، الذي استنطقه وأمر إيداعه بالسجن.
شكرا لك .. الى اللقاء