عاجل..الجامعة الوطنية للصحة تقرر مواصلة النضال وتدعو إلى خوض وقفات احتجاجية جديدة في مواقع العمل مع حمل الشارة يوم الثلاثاء المقبل✍️👇👇👇
وحمّلت الجامعة الوطنية للصحة في بلاغ لها توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم الخميس "مسؤولية تدهور المناخ الإجتماعي داخل قطاع الصحة للوزارة الوصية، معلنة "تبخيس مجهودات الأطر الصحية، بتواطؤ مع بعض الأطراف، باقتراح تعويضات هزيلة عن كورونا، وتجدد مطالبتها بصرف تعويضات محفزة، وبأثر رجعي، منذ شهر مارس 2020".
وطالب البلاغ ذاته بتوفير وسائل الوقاية والحماية والاعتناء بالمصابين منهم، والتصريح بهم في حوادث شغل، كما طالب أيضا بالتراجع عن قرار إلغاء العطل وعن فرض إرجاع الموظفين وعائلاتهم في ظروف مهينة، مجددة تنويهها بالمجهودات الجبارة للأطقم الصحية في مواجهة كورونا وفي خدمة الوطن والمواطنين.
وفي سياق متصل دعا المصدر ذاته المكاتب النقابية للجامعة في كافة المواقع لمطالبة المسؤولين المحليين والإقليمين والجهويين والمركزيين بتحمل مسؤولياتهم في تدبير العطل الجزئية لأنهم من سيواجه تبعات القرارات المتهورة، مؤكدا أنه بعد النجاح الذي عرفته الوقفات الاحتجاجية للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ليوم الثلاثاء الماضي، للمطالبة بالتراجع عن إلغاء العطل السنوية، وحماية وتحفيز الأطر الصحية، وإقرار خصوصية القطاع، هذه الوقفات التي تم تنفيذها في 51 موقع عمل على الصعيد الوطني، دعا وزير الصحة إلى اجتماع يوم الأربعاء 4 غشت 2020، وقد انتدبت الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) وفد يمثل مختلف مكوناتها، للمشاركة في هذا الاجتماع، بنية صادقة، بهدف بناء علاقات مهنية، مبنية على الحوار والتشاور فيما يخص قضايا القطاع ومصالح العاملين فيه، بدءا بالتراجع عن تعطيل الرخص السنوية وإقرار تعويض هام عن وباء كورونا، وحماية نساء ورجال الصحة، وغيرها من المطالب الآنية المرتبطة بالجائحة، إلا أنه تبين لنا أن اللقاء الذي دعا إليه وزير الصحة وما سماه بالحوار، مجرد حوار شكلي وعقيم، تريده الوزارة للتستر على القرارات الارتجالية التي اتخذتها، ومغالطة العاملين في القطاع.
وأضاف البلاغ ذاته "وحسب المعلومات المتوفرة يريد الوزير تمرير تعويضات جد هزيلة ببعض الدريهمات تحت مظلة الحوار، ويعتقد أن التنظيم النقابي المتمثل في جامعة الإتحاد المغربي للشغل "ملحقة إدارية له" ويريد فرض شروط اللقاء معه، موضحا "وأمام هذا الوضع غير السليم، قـاطـع وفد الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش)، هـذا الاجتمـاع الشكلي، لأن للحوار أدبياته، والحوار قبل القرار، وليس القرار ومن بعده الحوار، مؤكدا بأن الجامعة الوطنية للصحة
"تجدد رفضها للقرارات الانفرادية والاستفزازية لوزير الصحة اتجاه العاملين في القطاع، وآخرها الخاصة بإلغاء رخص الإجازة السنوية المختصرة، وما خلفه ذلك من تذمر إضافي وأضرار نفسية ومادية عليهم وعلى عائلاتهم، علما أن المطلوب أن تتمتع الأطقم الصحية في الظرفية الحالية بالعطل لتمكينهم من بعض الراحة لاسترجاع الأنفاس وتخفيف الضغط النفسي والاحتراق المهني الذي يواجهونه، وكدا لتوفير أطقم صحية احتياطية كافية لمواجهة تطورات الوباء، وليس الزج بالجميع، دفعة واحدة في العمل الشاق وإنهاكهم" يضيف بلاغ الجامعة الوطنية للصحة.
"تجدد رفضها للقرارات الانفرادية والاستفزازية لوزير الصحة اتجاه العاملين في القطاع، وآخرها الخاصة بإلغاء رخص الإجازة السنوية المختصرة، وما خلفه ذلك من تذمر إضافي وأضرار نفسية ومادية عليهم وعلى عائلاتهم، علما أن المطلوب أن تتمتع الأطقم الصحية في الظرفية الحالية بالعطل لتمكينهم من بعض الراحة لاسترجاع الأنفاس وتخفيف الضغط النفسي والاحتراق المهني الذي يواجهونه، وكدا لتوفير أطقم صحية احتياطية كافية لمواجهة تطورات الوباء، وليس الزج بالجميع، دفعة واحدة في العمل الشاق وإنهاكهم" يضيف بلاغ الجامعة الوطنية للصحة.
شكرا لك .. الى اللقاء