- حروب أهلية وطائفية من 1975 الى 1990, ويكفي أن نعلم أن عدد القتلى حينها تجاوز 120 ألفاً, وعدد النازحين فاق المليون شخص، ناهيك عن مخلفات هذه المأساة من جرحى وأرامل وأيتام وفقدان العمل ومشردين ودمار كامل للاستثمار والزراعة والسياحة... وجرائم شتى تخللت هذه الحرب القذرة.
ولا يزال لبنان إلى هذه اللحظة متورطاً في الحرب في سوريا في شخص "حزب الله" الشيعي.
- واليوم هول كارثة انفجار مرفأ بيروت لا يوصف من حيث قوة الانفجار وفداحة آثاره. وهكذا قتل العشرات 137 حتى كتابة هذه السطور، وجرح ما يزيد عن 5000 شخص. وسجل عدد كبير من المفقودين، ودُمر جزء من المدينة، وانتشرت الخسائر البشرية والمادية على مدى ما يقرب من ثلاثين كيلومترا لتُنبئنا عن حجم الدمار والخراب والخسائر المادية الفادحة والأحزان والآلام والذهول الذي يخيم على العالم. وأُعلنت بيروت مدينة منكوبة وفرضت حالة الطوارئ لأسبوعين قابلة للتمديد.
- أقدم التعازي الكاملة إلى شعب لبنان، وأدعو إلى التأمل في هذه الحياة التي لا يؤمَن جانبها، وأن الإنسان معرض للموت في أي لحظة، وأنه لا يغنِي حذر ٌمن قدَر.
إنا لله وإنا إليه راجعون.