بالوثيقة...بعد إقدام قناة ميدي1 تيفي على فصل الصحافي يوسف بلهايسي عن العمل مفتش الشغل يرفض قرار توقيفه نظرا لعدم كفاية الأدلة✍️👇👇👇
وأكدت الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال المنضوية تحت لواء الآتحاد المغربي للشغل في بلاغ لها توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم، "أن العمل النقابي ليس جرما ولا جنحة، وهو مكفول في دستور المملكة، وفي جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية والاقليمية التي صادق عليها المغرب، وهو التزام قطعه المغرب على نفسه في المحافل الدولية والاقليمية بإرادة حرة، موضحة بأن لا دخل لشغيلة القناة ونقابتها في بلوغ نموذجها الاقتصادي الفشل، ونتمنى لها أن تنهض منه أقوى من الماضي.
وحملت الجامعة الوطنية للصحافة مسؤولية هذه القرارات الجائرة إلى الرئيس المدير العام، ومحيطه الذي يصول ويجول في القناة، وإلى السلطات المحلية والوزارات والوزراء الذين يتفرجون على خرق الحقوق والتنكيل بالقوانين دون تحريك ساكن، مناشدة قيادات الاحزاب السياسية والفرق البرلمانية والحركة الحقوقية، وكل الاعلاميين والمثقفين وكل الضمائر الحية للوقوف ضد هذا الحيف الجسيم، وأن يدلوا بدلوهم في هذه النازلة الخطيرة، والتي تؤشر على ما ينتظر مهنيي القطاع وعموم القوى الاجتماعية والحركة النقابية من أوقات عصيبة، من شأنها المساس بقيم المجتمع الذي ضحت من أجلها أجيال من خيرة ابناء هذا الوطن الأبي، معلنة الدخول في مرحلة نضالية جديدة سيتم الاعلان عن خطواتها لاحقا بعد التنسيق والتشاور مع الحلفاء والشركاء، دفاعا عن حقوق شغيلة قطاع التلفزيون والاذاعة والصحافة والاتصال.
وفي سياق متصل أوضح البلاغ ذاته أن إدارة قناة ميدي 1 تيفي اقترفت يوم الخميس 16 يوليوز، طردا تعسفيا متعمدا في حق الزميل يوسف البلهايسي أحد أقدم مقدمي الاخبار وبرامج النقاش السياسي بالقناة، ونائب الكاتب العام للمكتب النقابي لنقابة مهنيي مدي1- تيفي، بدعوى الخطأ الجسيم، غير أن الادارة لم تفصح عن هذا الخطأ ولا عن حججها في الموضوع، وهو ما أكدته الرسالة الجوابية لمفتشية الشغل التي اعترضت على قرار الطرد لانتفاء الأدلة.
وأضاف المصدر ذاته "وقد تزامن الاقدام على قرار الطرد التعسفي، مع الحركة الاحتجاجية التي أعلنت عنها نقابة مهنيي قناة ميدي1- تيفي ضد القرارات الاحادية والتي من ضمنها إغلاق مكتبها بالرباط وتوقيف عشرات المتعاقدين، وإلحاق العشرات من العاملين بالمقر الرئيسي للقناة بطنجة، دون مراعاة ظروفهم الاجتماعية ومقرات سكن أسرهم وأماكن عمل زوجاتهم وأزواجهم، مؤكدا "ولم تكتفي الإدارة بذلك بل شرعت في الانتقام من الصحافيين والعاملين الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها نقابتهم.
من جهة أخرى ا أقدمت الإدارة يضيف بلاغ الجامعة الوطنية للصحافة على إتلاف كمبيوتر مكتب الزميل عزيز فتحي منسق المكتب النقابي، وقهقرته من درجة رئيس تحرير للمجلة الاخبارية التي كان يعدها حتى اليوم، للمساهمة في توعية وتحسيس وإخبار المواطنين حول مخاطر فيروس كورونا دون سبب ولا سابق إخبار،كما تفاجئ الرأي العام الداخلي والمتابعين بنزع المسؤولية الادارية من الزميل هشام فوزي والتي كان يتحملها منذ سنوات، وذلك في ظل عطلته الاضطرارية، لرعاية والده الذي أجرى عملية جراحية خطيرة على القلب بالدار البيضاء وذلك -لا لشئ- سوى لانتمائه وتحمله للمسؤولية النقابية.
وخلص البلاغ ذاته إلى أن إدارة القناة التلفزيونية، صاحبة الشعارات الزائفة حول الديمقراطية والعدالة والحوار، استمرت في مسلسل مقاطعة ممثلي الاجراء، وتوجيه التوبيخات والتوقيفات والاستفزازات لكل النقابيين والمتعاطفين، مسجلة تضامنها الكامل مع الزميل البلهايسي ومع جميع المناضلين النقابيين وكل شغيلة القناة، والتي لم تقتصد جهدا للرفع من أداء قناتها، وانخرطت بكل حماس وإيجابية في جميع الاوراش المهنية التي قررتها مختلف الإدارات التي تعاقبت على تسيير القناة.
شكرا لك .. الى اللقاء