22 عضوا بجماعة الساحل أولاد حريز بإقليم برشيد يحتجزون رئيس الجماعة داخل سيارته قبل أن يتم تحريره من قبل عامل الإقليم وقائد المنطقة
شهدت جماعة الساحل أولاد حريز باقليم برشيد، مطلع الأسبوع الجاري حادثة غريبة، بعد اقدام 22 عضوا بالجماعة، على احتجاز رئيس الجماعة داخل سيارته لمدة ساعة و نصف، قبل أن يتم تحريره من قبل عامل الاقليم و قائد المنطقة.
تفاصيل القضية، تعود الى اقدام الأعضاء، على اخلاء الجماعة من المرتفقين و اغلاق جل المكاتب، وفور وصول الرئيس الذي تعرض لتحرشات و ابتزازا، و أثناء عزمه المغادرة على متن سيارته، قام الأعضاء بسحب مفتاح السيارة، و تركه وحيدا داخلها محتجزا، مما دفعه الى الاتصال بعامل الاقليم وقائد المنطقة الذين حلوا بعين المكان رفقة عناصر الوقاية المدنية، ليتم تحريره تورد “الصباح”.
رئيس الجماعة، دخل في صراع منذ أشهر مع أعضاء المجلس، بعدما أقدم على الغاء كل التفويضات التي منحت لهم، بدعوى أنه رصد اختلالات وصلت الى حد ابتزاز المواطنين، هذا الأمر دفع بالأعضاء الى تقديم استقالة جماعية بداية شهر يونيو الجاري، بسبب ما اعتبروه اهانة لهم و الاستعانة بجمعيات المجتمع المدني لأسباب انتخابية، ليقوموا بعدها بالتراجع عن استقالتهم قبل انقضاء الآجال القانوني.
وأشار المصدر ذاته، الى أن رئيس الجماعة قام بتقديم شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية، فور تحريره من قبل عامل الاقليم و قائد المنطقة، حيث اتهم الأعضاء بالاحتجاز و الابتزاز و التحرش داخل المجلس الجماعي.
واكد في ذات السياق، الى أن عامل الاقليم استدعى 22 عضوا قصد الاستماع اليهم، في النازلة التي خلقت ضجة كبيرة بالمنطقة.
شكرا لك .. الى اللقاء