الفزازي يعود مرة أخرى ويقصف هؤلاء الذين وصفوا الدين الإسلامي بـ"العنصري" وهذا ما قاله✍️👇👇👇
بعد تدوينة البارحة التي تطرق فيها الشيخ محمد الفزازي لموضوع عنصرية الإسلام والتي رد فيها على ثلة من العلمانيين الذين استدلوا باراء ومواقف عنصرية تجاه الدين الإسلام، خرج مرة أخرى اليوم الفزازي واستكمل حديثه في نفس الموضوع مستدلا بعدة أيات من الذكر الحكيم وبعض الآراء والمواقف.
بعد تدوينة البارحة التي تطرق فيها الشيخ محمد الفزازي لموضوع عنصرية الإسلام والتي رد فيها على ثلة من العلمانيين الذين استدلوا باراء ومواقف عنصرية تجاه الدين الإسلام، خرج مرة أخرى اليوم الفزازي واستكمل حديثه في نفس الموضوع مستدلا بعدة أيات من الذكر الحكيم وبعض الآراء والمواقف.
وافتتح الشيخ الفزازي كلامه في تدوينة نشرها عبر صفحته في الفايسبوك بآيات من الذكر الحكيم قائلا : "إن الدين عند الله الإسلام"،"ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)، بمثل هاتين الآيتين استشهدوا على عنصرية الإسلام. أي أن الإسلام لا يعترف بأي دين آخر. فإذن هو عنصري.
وأضاف المتحدث ذاته "قلتُ: إن الإنسان حرٌّ في معتقده وتصوّره وتصرفه، يمكنه قبول الإسلام كما هو، كما يمكنه رفضه. (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.) لكن ليس من حق أي أحد أن يقبل من الإسلام ما يشاء ويترك منه ما يشاء. ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)، وزاد في قوله "الإسلام ليس مائدة طعام تأكل منها ما تشتهي، الإسلام كلٌّ لا يتجزأ، خذه كلَّه، أو دعه كله، وحتى لو ركبت رأسك وقبلته كله إلا كلمة واحدة منه، فلن يُقبل منك.
وفي سياق متصل تساءل المصدر ذاته "إن الدين عند الله الإسلام) طيب... وأنت مالك؟؟، هل تعترض على الله؟ من أنت؟، أما أنا من حيث أنا مؤمن بالله تعالى، أومن أن الله خالق كل شي، وهو رب العالمين، قال وقوله الحق: (إن الدين عند الله الإسلام) فآمنت بالإسلام، وقال وقوله الحق: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) فلم أبتغ غير الإسلام ديناً... أليس من حقي؟ ألا تصدعون رؤوسنا بحرية المعتقد؟ فهذا معتقدنا، أنا ومليار ونصف المليار مسلم.
من جهة أخرى أضاف الفزازي بأن "النصارى أيضاً يعتقدون أن دينهم وحده هو الحق. واليهود كذلك. والهندوس والبوذيون والسيخ والمجوس والملاحدة وعبّاد الشيطان... كل من يعتقد شيئاً يعتقده لأنه بالنسبة إليه هو الأفضل. وإلا لما اعتقده، موضحا بأن "الأهم من هذا كله هو التعايش بسلام على الرغم من الخلاف والاختلاف، وعدم ممارسة الإقصاء بأي طريقة كانت، وباب النقاش والدعوة والحوار والمناظرة مفتوح أمام الجميع، مردفا "والبقاء للأصلح، كما أن تقديم الحجة والبرهان على صحة المزاعم مطلوب... (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
وختم قوله المصدر ذاته "إنه لمن العار والشنار وصف المسلم بـ"الخوانجي، والمتأسلم، وتاجر الدين، وسكيزوفريني والمنافق وما إلى ذلك... وهذه عنصرية وضيعة بنفس المنطق الذي تزعمونه، ثم تقذفونه بالعنصرية لأنه آمن بالله وبما أنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. (ما لكم كيف تحكمون)؟؟ يورد محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ.
شكرا لك .. الى اللقاء