وصدحت حناجر المحتجين بشعارات تحمل عبارات من قبيل "الجالية المغربية في خطر لا سميع ولا مجيب أنت الرجاء الوحيد", في إشارة إلى الملك محمد السادس, "علاش علاش احتجينا على ولادنا لخلينا", وابغينا نرجعوا وابغينا نرجعوا", لا حكومة لا برلمان عليك لأمان عليك لأمان, "العملة لقيتوها والجالية كرفصتوها", هذا عيب هذا عار الجالية في خطر".
وأضافت المتحدثة ذاتها أن أزيد من 800 ألف مغربي عالق عندما يريدوا الذهاب إلى ميناء طنجة المتوسط بهدف العودة إلى الديار الإيطالية, يتفاجئون برد فيه نوع من الإستهتار, و "اللا عدل مفاده أن هذه الشريجة من العالقين لم يتوفروا على "الكود" أو "رسالة من السفارة", وهذا في حد ذاته "عيب وعار", متسائلة : متى سينتهي هذا القرار ؟؟, فأغلب المغاربة العالقين تنتظرهم مصاريف كثيرة في الديار الإيطالية من أداء فواتير الكهرباء والماء, ثم أداء واجب الكراء وواجب التمدرس بالنسبة للأطفال...الخ, مستغربة من كون أن بعض أفراد الجالية المغربية المقيمين بدول أخرى إلتحقوا بأسرهم وذويهم في بلد الإقامة, إلا "مغاربة إيطاليا, مستسائلة " أليس هذا فيه نوع من "التمييز" و "الحكرة"!!, طالبة من المسؤولين على هذا القطاع ومن الملك محمد السادس التدخل العاجل والفوري من أجل إنقاذ شريحة واسعة من الأسر العالقة بالمغرب منذ أزيد من 4 أشهر مضت.
من جهة أخرى استنكرت مغربية أخرى عالقة بالمغرب الطريقة التي تعاملت معهم بها وزارة الخارجية قائلة : "يقومون بتسجيل أسمائنا ضمن لائحة المغاربة العالقين بالمغرب الراغبين في العودة إلى ديار المهجر, ويحددون لنا تاريخ العودة في 16 أو 29 من كل شهر, وعندما يصل الوقت المحدد بهدف الرجوع والعودة إلى بلد الإقامة يستعملون معنا سياسة "الأذان الصماء", وسياسة "النعامة", بحيث لا أحد يتصل بنا للإخبار فالجواب الوحيد والمتكرر الذي نسمعه منهم هو على الشكل التالي : "نحن "غير مسؤولين" عنكم, نحن نسجلكم فقط من أجل معرفة العدد الإجمالي للمغاربة العالقين, ثم من أجل التنسيق مع الوزارة والقنصليات المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في إيطاليا", مضيفة وهذا في حد ذاته يعتبر "وصمة عار على جبين وزارة الخارجية التي لم توفي بوعدها تجاه ثلة من أفراد مغاربة إيطاليا العالقين بالمغرب. وأضافت المتحدثة ذاتها "عندما نذهب إلى القنصلية من أجل إجراء حوار نفصل فيه معاناتنا مع القنصل, نجد جميع الأبواب مغلقة وموصدة, حيث لا أحد يتكلم معنا ويسمع لصرخاتنا, فمنذ شهر يناير وأنا عالقة بالمغرب, بمعنى أزيد من 6 أشهر ولا أحد تدخل أو نظر إلى هذه الشريحة الواسعة من الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا نظرة "الأب الرحيم" بفلذة كبده, وزادت في قولها "نحن نعاني هنا يوما بعد يوم بعيدين عن أولادنا وأسرنا, مستنجدة بالملك محمد السادس من أجل إعطاء تعليماته السامية للمسؤولين على هذا القطاع, بغية إيجاد حل يمكننا من العودة في أقرب وقت ممكن إلى وطننا الثاني وبلد الإقامة "إيطاليا".
يذكر أن الألاف من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا العالقة بالمغرب منذ ما يزيد عن 6 أشهر لا زالت لحد الأن لم تستطع العودة إلى وطنها الثاني بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم, حيث لم يصدر أي قرار من وزارة الخارجية بعد يحتم على مغاربة إيطاليا العودة إلى وطنهم الثاني, ما عدا قرار المغاربة العالقين بأوروبا.







0 التعليقات