الجامعة الوطنية للتعليم تندد بكل الممارسات الحكومية الرامية إلى تقويض التعبئة الوطنية و إصدار قوانين تمس حرية التعبير✍️👇👇👇
ندد المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عقب إنعقاد اجتماعه عن بعد بحر هذا الأسبوع، بكل الممارسات الحكومية الرامية إلى تقويض التعبئة الوطنية من خلال محاولة إصدار قوانين تمس حرية التعبير، كما يستنكر محاولات بعض أرباب العمل استغلال الظرفية الحالية للإجهاز على حقوق المأجورين و مكتسباتهم.
ندد المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عقب إنعقاد اجتماعه عن بعد بحر هذا الأسبوع، بكل الممارسات الحكومية الرامية إلى تقويض التعبئة الوطنية من خلال محاولة إصدار قوانين تمس حرية التعبير، كما يستنكر محاولات بعض أرباب العمل استغلال الظرفية الحالية للإجهاز على حقوق المأجورين و مكتسباتهم.
وجدد المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم في بلاغ له توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم، مطالبته بتسوية الملفات المطلبية لكل الفئات التعليمية، كما يرفض أن تكون كورونا عائقا أمام تجويد المناخ التربوي أو مدعاة لتأخير أو تأجيل عمليات مرتبطة بحركية فئات عديدة من العاملين بقطاع التعليم و بمساراتهم المهنية و آفاق ترقيتهم، موجها تحية نساء التعليم ورجاله على تضحياتهم الجسيمة وتفانيهم في خدمة أبناء الشعب المغربي من منطلق الدفاع عن المدرسة العمومية و حمايتها بإمكانياتهم الذاتية و في شروط ينعدم فيها تكافؤ الفرص بين المتعلمات و المتعلمين.
وفي سياق متصل أكد البلاغ ذاته على "على ضرورة تشجيع الأسرة التعليمية لبذل المزيد من العطاء والتضحية، و ذلك بصرف مستحقاتها في الترقية و إتمام مختلف العمليات الإدارية المرتبطة بالحركات الانتقالية و الإفراج عن نتائج الامتحانات المهنية و نتائج مسلك الإدارة التربوية و الإعلان عن مباريات التفتيش والتوجيه والتخطيط و غيرها، و البحث عن صيغ لإجرائها.
من جهة أخرى تشبث بلاغ الجامعة الوطنية للتعليم بإتمام السنة الدراسية وفق سيناريوهات تضع الجوانب النفسية و سلامة المتعلمات و المتعلمين وتكافؤ الفرص بينهم فوق كل اعتبار، و تصاغ ضمن مقاربة تشاركية بين وزارة التربية الوطنية و كل المتدخلين في القطاع التعليمي.
وفي الختام أهاب المصدر ذاته بنساء التعليم ورجاله المشاركة في النقاش حول مستقبل السنة الدراسية الحالية بكل مسؤولية وجدية ضمن مقاربة تواصلية مع مسؤولي الجامعة الوطنية للتعليم من أجل بلورة تصور مشترك يخدم التلميذ والمنظومة التربوية على حد سواء.
يشار إلى أن هذا اللقاء كان تحت إشراف الكاتب العام الوطني ميلود معصيد وبمشاركة الكتاب الجهويين، حيث تطرق االكاتب العام الوطني في مستهل هذا اللقاء، لانشغال الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل بمتابعتها المتواصلة لمستجدات وباء فيروس كرونا المستجد، وتطورات انعكاساته الوخيمة على عالم الشغل وتدعياته على الطبقة العاملة المغربية، مذكرا بالمواقف المبدئية والوطنية للاتحاد المغربي للشغل الداعية إلى التعامل مع هذه الظرفية الاستثنائية بحكامة وتدبر بما يصون حقوق المأجورين و مكتسباتهم.
كما وقف الكاتب العام الوطني عند دلالة الشعار: "متضامنون حتى الخروج من الأزمة"، الذي اختاره الاتحاد لتخليد فاتح ماي لهذه السنة، مشيدا ومثمنا كل المبادرات النضالية والإنسانية والتعبوية التي يقوم بها مناضلو ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم خدمة للصالح العام ودفاعا عن المدرسة العمومية.
شكرا لك .. الى اللقاء