انفراد وعاجل...هذه هي تفاصيل قصة إعتداء "المخازنية" على لسان نائب وكيل الملك بطنجة
قال نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بطنجة في تصريح للصحافة اليوم عقب الإعتداء الشنيع الذي تعرض له من طرف عنصرين من القوات المساعدة أثناء خروجه من منزله للتبضع, "لقد تعرضت اليوم للتعنيف والإعتداء من طرف عنصرين من القوات المساعدة, أثناء خروجي من المنزل بحي بنكيران "حومة الشوك" في إتجاه السوق للتبضع, فإذا بي أتفاجأ من بعيد بوضع "باريار" في الطريق من طرف "المخازنية", حيث ترددت في الأول الدخول من هذا الإتجاه, إلى حين ظهر لي أحد الشبان يمر منه, دون أن يتحدث معه أي عنصر من عناصر القوات المساعدة.
وأضاف المتحدث ذاته في التصريح ذاته أنه بعدما شاهد ذلك الشاب مر من ذلك الإتجاه, واصل طريقه نحو "الباريار", إلى حين وصوله إلى ممر الخروج, فإذا به يتفاجأ بعنصر من القوات المساعدة ينادي عليه بطريقة غير أخلاقية خالية من اللباقة واللياقة والأدب والكياسة, بلغة الشارع قائلا : "وا الحيوان", وا الحيوان فين غادي..," موضحا بأنه تجاهله في الأول إلا أنه بعدما كررها عدة مرات التفت إليه وقال له "هل هذا الكلام موجه إلي؟؟, ما هذا الأسلوب التي تتحدث به مع وكيل الملك؟؟, مؤكدا أنه كان ينتظر منه أن يطلب الإعتذار على ما تلفظ به من كلام ساقط في حقه, إلا أنه تفاجأ بردة فعل صديقه "الكحل" الذي وصفه ب"العملاق"وبالشخص "الطويل وصحيح لعجباه صحته" حسب تعبير وكيل الملك, مضيفا حيث قفز من مكانه ودفع زميله وصرخ في وجهي بلغة الزنقة قائلا :"وكيل الملك تبت جبد البطاقة الوطنية ديالك", لأرد عليه بأنها غير موجودة معي إلا أنني أتوفر على وسيلة أخرى تثبت صحة كلامي.
وفي سياق متصل أشار المصدر ذاته أنه قال لعنصر القوات المساعدة, "بإمكانك الذهاب معي للدائرة 10 حتى تتأكد من صحة كلامي وبأنني أشتغل نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بطنجة", إلا أن هذا المخزني تصرف معه تصرفا طائشا, حيث شنق عليه حتى كاد يخنقه ونزع له هاتفه بالقوة حسب تصريح وكيل الملك, مضيفا "ولكن بعدما تدخل أحد المارة من أجل فك النزاع وجدت الهاتف في يدي بالصدفة, بعد ذلك ابتعدت عن المكان بعشرة أمتار لكي أتصل بدائرة الشرطة وأبلغهم بالواقعة, لأتفاجأ مرة أخرى بردة فعل ذلك المخزني من الخلف, حيث نزع مني الهاتف بالقوة ووجه إلي لكمتين قويتين على مستوى الوجه, ثم شنق علي ودفعني بالقوة حتى ارتطم لي رأسي بالحائط.
وأضاف نائب وكيل الملك بطنجة في التصريح الصحافي "شنق عليا مزيان ولواليا يدي ودارليا واحد القرطة باقي كتافي لحد الان كضروني", بل الأكثر من ذلك هو ترديده لعبارة مسيئة للجسم القضائي مفادها "أنا غذي نوري مك أشنو كيسوا وكيل الملك", مردفا "بعد ذلك أمسكني بالقوة وجرجرني على الأرض كالبضاعة المتنقلة متوجها بي نحو "الستافيط" وهو يصدح بصوت عالي "أنا غذي نوريك شنو كيسوا وكيل الملك" ناهيك عن كلام ساقط يستحيي المرء عن ذكره, وزاد في قوله "دخلني للستافيط أوقف عليا بحال شي عملاق كالحلوف طويل أوصحيح مفتول العضلات وكاليا ليوما نقتلك أوكيل الملك", حتى سمع صوت ينادي عليه من الخارج "نزل المسخوط تا اشكادير نزل امسخوط...مؤكدا بأن قائد القوات المساعدة علم بالواقعة فطلب منه الإعتذار والسماح له, إلا أنه استشاط غضبا في وجهه ورفض ذلك, معتبرا نفسه تعرض للإهانة والحط من الكرامة التي ترتقي إلى مستوى التعذيب أمام أنظار المارة وساكنة حيه يورد نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بطنجة.
شكرا لك .. الى اللقاء