عاجل ورسميا....المغرب يعلن عن تمديد حالة الطوارئ الصحية وفترة الحجر الصحي لمدة 21 يوما من 20 ماي إلى 10 يونيو
قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قبل قليل من يومه الإثنين داخل قبة البرلمان في الجلسة المشتركة بين مجلسي البرلمان، المخصصة لتقديم بيانات تتعلق ب "تطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي 2020", إن المغرب فضل مصلحة شعبه على الإقتصاد الوطني وقد قرر تمديد حالة الطوارئ الصحية للمرة الثالثة على التوالي لمدة 21 يوما من 20 ماي إلى 10 يونيو, مؤكدا بأن مجلس الحكومة سيصادق غدا الثلاثاء داخل قبة البرلمان على قرار تمديد حالة الطوارئ وفترة الحجر الصحي.
وأكد العثمالني أن العالم كله حائر بخصوص هذا الوباء القاتل, مما يعني مواجهته ينبغي منا الصبر والمزيد من الحيطة والحذر, مضيفا فالوضعية الوبائية في المغرب مستقرة ولكن لا تزال غير مطمئنة نظرا لظهور عدة بؤر صناعية وتجارية والعديد من الإصابات المؤكدة بشكل يومي.
وأضاف المتحدث ذاته أن المغرب قد اعتمد منذ بداية تدبير هذه الأزمة على 3 ركائز أساسية نذكر منها "نظام الحكامة, الاستباقية, ونظام الشفافية",حيث عملت الحكومة في الرفع من المنظومة الصحية وضمان تزويد الأسواق بالمواد الأساسية وضمان حد أدنى لدعم الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل, مؤكدا بأن الحكومة ستواصل هذه المجهودات من أجل التصدي ومواجهة جائحة كورونا,موضحا بأن الحكومة ستستمر خلال هذه الفترة في تقديم الدعم للأسر والمقاولات المتضررة من تداعيات الحجر الصحي وفق البرامج التي أقرتها الحكومة لمواجهة تداعيات هذه الجائحة.
وفي سياق متصل أوضح المتحدث ذاته أن الحكومة عملت على إعتماد منصة رقمية من أجل تنزيل ورش يستفيد منه العديد من المواطنين الذين لم يتسنى لهم أن استفادوا من الدعم التكميلي التي توفره الدولة للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل وكذلك التي تتوفر على بطائق "راميد", وغير المسجلة في صندوق الضمان الإجتماعي.
وأكد العثماني أن هذه الإجراءات الإحترازية التي اتخذها المغرب قد مكنته من تقليص عددا كبيرا من الإصابات والوفيات, موضحا بأن دراسة دولية قد كشفت أن المغرب قد تجنب حسب تقديرات الخبراء ما بين 300 ألف و 500 ألف إصابة جديدة؛ وما بين 4650 و 7750 من الإصابات التي تستلزم العناية المركزة، ثم ما بين 9000 و 15 ألف وفاة,بما يمثل حوالي 600 إصابة و200 وفاة يوميا.
شكرا لك .. الى اللقاء