تراجعت المندوبية العامة للسجون ، عن قرار إخضاع المحامين للتفتيش ، بعد احتجاج هيئات المحامين.
وأكدت المندوبية ان العبارة لم تكن مقصودة ، و إنما كانت نتيجة خطأ مادي ارتكب اثناء تحرير الوثيقة.
و ذكرت المندوبية في البلاغ ذاته والذي توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم الثلاثاء ، أن التعامل مع المحامين سيتم وفقا لما كان عليه الحال قبل الجائحة و في إطار الاحترام المتبادل و القوانين و الانظمة الجاري بها العمل.
و أشارت المندوبية الى انها ستسمح بالمخابرة المباشرة ابتداء من فاتح يونيو، مع الإبقاء على إمكانية التخابر عبر الهاتف، والالتزام بالإجراءات الوقائية سواء بالنسبة للمحامين أو السجناء (ارتداء الكمامات والتعقيم والحفاظ على مسافة الأمان).
و أضاف النقيب بيرواين، في تدوينة على صفحته في الفايس بوك، أنه “يكفي أن يدلي المحامي بصفته والاذن الممنوح له بذلك للولوج إلى المؤسسة السجنية قصد التخابر مع موكله.