قال الشيخ محمد الفزازي عبر تدوينة في صفحته في الفايسبوك" إن القنصل المغربي بمدينة وهران الجزائرية عبّر عن حقيقة صارخة عندما قال عن الجزائر (حنا في بلاد عدوة)، موضحا بأنه يقصد الدولة يقيناً وليس الشعب الشقيق.
وأوضح الفزازي أن الجزائر الرسمية تعادي بلادنا بالمال والدبلوماسية وحماية البوليساريو وتسليحه وتدريبه... متسائلا : "فأي عدوان أكبر من هذا؟ لو لم يكن سوى إغلاق الحدود بين البلدين الجارين الشقيقين منذ صيف 1994 لكفى دليلا على العداء.
وزاد في قوله رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ "والنتيجة؟ نحن في صحرائنا، وسكان الصحراء متشبثون بمغربيتهم وبيعتهم لملكهم، مهما كلفنا الدفاع عن وحدتنا، كل شيء يهون في سبيل وطننا بالنسبة لنا. بخلاف الطرف الآخر الذي أرجو ألا يفقد صوابه ويغامر أي مغامرة غير محسوبة حتى لا تتكرر حرب الرمال ثانية، وكلنا نعلم ما الذي جرى في تلك الحرب. المغرب "ما معه لعب أسي تبون. "