عاجل..الفزازي يرد على المحامي الهيني في رسالة سادسة شديدة اللهجة
وقفات مع القاضي المعزول الهيني (6)
وقفات مع القاضي المعزول الهيني (6)
قال لي:
(- وهل نسيتم كم فوتم من فرصة لتحقيق البلد نجاحات كبرى في باب المساواة بين الجنسين قبل إقرار مدونة الاسرة التي لا تشكل الا حقلا بسيطا من فشلكم الذريع .)؟
هنا، يوجه الهيني خطابه الهجين إلى حزب العدالة والتنمية عدوِّه اللدود، ومعه المسلمون قاطبة في عدم المساس بمحكمات الدين. إنه هنا يأكل الثوم بفمي، ولسان حاله يقول: إياك أعني واسمعي ياجارة. أقول صدق الله وكذب الهيني (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) (فريضةً من الله)، وليست فريضة من حزب الرميد، الرميد الذي نسفه نسفاً وتركه قاعاً صفصفاً.
الهيني يريد المتاجرة ب(المساواة بين الجنسين) يعني في الإرث، وحق المرأة في الطلاق والقوامةً وحقها في الزواج بالكافر، وفي الولاية، وغير ذلك مما حسم فيه كتاب الله.
طبعاً ليس هذا الفضاء مجال البسط والتحليل لكل هذه القضايا. خاصة وأن الهيني يحتاج إلى "خشيبات وأقراص" ليفهم... ولا أظنه سيفهم. (صمّْ بكمٌ عميٌ فهم لا يرجعون) ولكني سأتطرق إلى مسألة المساواة بين الجنسين من منظور شرعي ينفع المؤمنين. ولا ينفع من (تشابهت قلوبهم) وقلوب بني إسرائيل قديماً، الذين قال عنهم الله عزّ ثناؤه (وقالوا قلوبنا غُلْف) (وقالوا قلوبنا في أكنّة مما تدعونا إليه) والأدهى والأمر أن الهيني وأزلامَه يتبجحون بمعصية الله ويجعلون تمردهم على القرآن مادة دسمة للنضال الضّال المضل (وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
فلا هم سمعوا كلام الله، ولا هم احترموا مؤسسة الدولة الدستورية "المجلس العلمي الأعلى" ولا هم انْزَوَوا في جحورهم فأراحوا واستراحوا.
إن الله تعالى لم يأمر بالمساواة المطلقة بين الجنسين، وهو أحكم الحاكمين. بل أمر بالعدل والإحسان والقسط، (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى...) والعدل أن يُعطى كل ذي حق حقه، سواء في التركة أم في غيرها. وطبعاً الهيني ومن على شاكلته من المتاجرين "بحقوق" المرأة لا يعلمون أن الأنثى ترث أكثرَ من الذّكَر في حالات متعددة، وترث معه بالتساوي في حالات أخرى. ولا ترث نصف ما يرث الذّكَر إلى في حالات أربعٍ لا مزيد عليها. مع العلم أن هذا كله يدخل في منظومة مالية عادلة متكاملة بحيث يُكلَّف الذكر بالنفقات جميعِها ولا تُكلف الأنثى بشيء من ذلك ولوْ على نفسها. والمطالبة بالمساواة في هذا المجال بخْس لحقوق الإناث وظلم بواح، واعتداء على أرزاقهن.
المطالبة بالمساواة الشاملة بين الرجال والنساء باسم الدفاع عن المرأة لعبة قذرة مسيئة للمرأة نفسها أيما إساءة، وليست لصالحها كما يتوهّم الهينيون والعصيديون ومن لَفّ لفَّهم لبلادتهم وجهلهم. فماذا لو تحققت المساواة الشاملة بين الجنسين في العمل والنفقات والأعمال الشاقة في البناء وحفر المناجم وتسريح المجاري الحارة وحراسة الثغور والحدود في الصحراء بالتساوي مع الرجال جنبا إلى جنب والقتال ولزوم الرباط في الخنادق شهورا وسنوات ...؟؟ هل تقبل بهذه المساواة إلا حمقاء، وهل يدعو إلى هذه المساواة إلا أحمق؟.
سيقول لنا الهيني إن المرأة اليوم تشتغل وتنفق والزمن قد دار ولَم يعد كما كان... وأقول له: إنها تشتغل حقا، والإسلام لا يمنعها إذا كان الشغل لا يمس كرامتها، وإنها تُنفق ولكنها تنفق تطوّعا وإحسانا وليست مجبرة على ذلك، فإِنِ امتنعت لا تعاقب بالحبس كما يعاقب الرجل الممتنع. ثم ما هي نسبة الموظفات والعاملات بين مجموع النساء.؟ ولقد كانت المرأة المسلمة عبر التاريخ تشتغل في الحقول وتربية المواشي والدواجن والحياكة والتجارة وصناعة الفخّار فضلا عن أعمال البيت... ولَم نسمع أبداً أن إحداهن ضلّت ضلال الهيني وجوقته.
إن الإسلام يرى في الرجل والمرأة عنصرين للتكامل وليس للتناحر. وأنّ المعارك المفتعلة بين النساء والرجال اليوم هي معارك مستوردة ومستنسخة من بلاد الغرب التي ما فتئت تنظر إلى المرأة نظرة دونية ذليلة وإلى اليوم ونحن نراها تُعرض في سوق النخاسة مع ثمن المضاجعة عند قدميها كما تُعرض النعال بأثمانها، ويحدثوننا عن كرامة النساء وراء البحار. وقد كانوا بالأمس يناقشون في محافلهم الكنسية فيما إذا كانت للمرأة روح أم ليست لها روح، وإذا ما كانت لها روح هل هي روح بشرية أم روح حيوانية..
الهيني وجوقته يطالبون بالتسوية في الإرث ولا يطالبون بالتسوية في النفقات. ومن يدري قد يطالبون غداً بالمساواة في الحيض والحمل والولادة والرضاعة والطول والقوة الجسدية ؟... من يدري؟ كل شيء متوقع من هؤلاء الذين إذا عطست (Bruxelles ) عاصمة أوروبا هناك شمَّتوها هنا (à vos souhaits maman)
المساواة العادلة من منظور إسلامي مساواة في الأحكام (النساء والرجال شقائق في الأحكام) إلا ما استثناه الشارع الحكيم. وكل ذلك امتياز واعتبارٌ للنساء ورحمة بهنّ... فأسقط عنهن الشارع الحكيم الجهاد والجمعة والجماعة وغير ذلك...
عندما يجهل المسلم دينه، ولا يفقه فيه شيئا، فقد حُرم خيراً كثيراً (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) وماذا نتوقع من جاهل كالهيني غير الخيبة والانتكاسة. فكرٌ مشوه ودعوة مقزّزة وخطاب يبعث على الغثيان.
وياليتهم طبقوا هذه الفوضى الفكرية على نسائهم هم، وحاصروا الظلم في بيوتهم هم، وهو ما لا نرضاه لهم يقيناً. ولكنهم يريدون فرض زبالتهم الفكرية الظلامية علينا في مجتمعاتنا الإسلامية المنورة بنور ربها (ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور).
الهيني يريد المتاجرة ب(المساواة بين الجنسين) يعني في الإرث، وحق المرأة في الطلاق والقوامةً وحقها في الزواج بالكافر، وفي الولاية، وغير ذلك مما حسم فيه كتاب الله.
طبعاً ليس هذا الفضاء مجال البسط والتحليل لكل هذه القضايا. خاصة وأن الهيني يحتاج إلى "خشيبات وأقراص" ليفهم... ولا أظنه سيفهم. (صمّْ بكمٌ عميٌ فهم لا يرجعون) ولكني سأتطرق إلى مسألة المساواة بين الجنسين من منظور شرعي ينفع المؤمنين. ولا ينفع من (تشابهت قلوبهم) وقلوب بني إسرائيل قديماً، الذين قال عنهم الله عزّ ثناؤه (وقالوا قلوبنا غُلْف) (وقالوا قلوبنا في أكنّة مما تدعونا إليه) والأدهى والأمر أن الهيني وأزلامَه يتبجحون بمعصية الله ويجعلون تمردهم على القرآن مادة دسمة للنضال الضّال المضل (وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
فلا هم سمعوا كلام الله، ولا هم احترموا مؤسسة الدولة الدستورية "المجلس العلمي الأعلى" ولا هم انْزَوَوا في جحورهم فأراحوا واستراحوا.
إن الله تعالى لم يأمر بالمساواة المطلقة بين الجنسين، وهو أحكم الحاكمين. بل أمر بالعدل والإحسان والقسط، (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى...) والعدل أن يُعطى كل ذي حق حقه، سواء في التركة أم في غيرها. وطبعاً الهيني ومن على شاكلته من المتاجرين "بحقوق" المرأة لا يعلمون أن الأنثى ترث أكثرَ من الذّكَر في حالات متعددة، وترث معه بالتساوي في حالات أخرى. ولا ترث نصف ما يرث الذّكَر إلى في حالات أربعٍ لا مزيد عليها. مع العلم أن هذا كله يدخل في منظومة مالية عادلة متكاملة بحيث يُكلَّف الذكر بالنفقات جميعِها ولا تُكلف الأنثى بشيء من ذلك ولوْ على نفسها. والمطالبة بالمساواة في هذا المجال بخْس لحقوق الإناث وظلم بواح، واعتداء على أرزاقهن.
المطالبة بالمساواة الشاملة بين الرجال والنساء باسم الدفاع عن المرأة لعبة قذرة مسيئة للمرأة نفسها أيما إساءة، وليست لصالحها كما يتوهّم الهينيون والعصيديون ومن لَفّ لفَّهم لبلادتهم وجهلهم. فماذا لو تحققت المساواة الشاملة بين الجنسين في العمل والنفقات والأعمال الشاقة في البناء وحفر المناجم وتسريح المجاري الحارة وحراسة الثغور والحدود في الصحراء بالتساوي مع الرجال جنبا إلى جنب والقتال ولزوم الرباط في الخنادق شهورا وسنوات ...؟؟ هل تقبل بهذه المساواة إلا حمقاء، وهل يدعو إلى هذه المساواة إلا أحمق؟.
سيقول لنا الهيني إن المرأة اليوم تشتغل وتنفق والزمن قد دار ولَم يعد كما كان... وأقول له: إنها تشتغل حقا، والإسلام لا يمنعها إذا كان الشغل لا يمس كرامتها، وإنها تُنفق ولكنها تنفق تطوّعا وإحسانا وليست مجبرة على ذلك، فإِنِ امتنعت لا تعاقب بالحبس كما يعاقب الرجل الممتنع. ثم ما هي نسبة الموظفات والعاملات بين مجموع النساء.؟ ولقد كانت المرأة المسلمة عبر التاريخ تشتغل في الحقول وتربية المواشي والدواجن والحياكة والتجارة وصناعة الفخّار فضلا عن أعمال البيت... ولَم نسمع أبداً أن إحداهن ضلّت ضلال الهيني وجوقته.
إن الإسلام يرى في الرجل والمرأة عنصرين للتكامل وليس للتناحر. وأنّ المعارك المفتعلة بين النساء والرجال اليوم هي معارك مستوردة ومستنسخة من بلاد الغرب التي ما فتئت تنظر إلى المرأة نظرة دونية ذليلة وإلى اليوم ونحن نراها تُعرض في سوق النخاسة مع ثمن المضاجعة عند قدميها كما تُعرض النعال بأثمانها، ويحدثوننا عن كرامة النساء وراء البحار. وقد كانوا بالأمس يناقشون في محافلهم الكنسية فيما إذا كانت للمرأة روح أم ليست لها روح، وإذا ما كانت لها روح هل هي روح بشرية أم روح حيوانية..
الهيني وجوقته يطالبون بالتسوية في الإرث ولا يطالبون بالتسوية في النفقات. ومن يدري قد يطالبون غداً بالمساواة في الحيض والحمل والولادة والرضاعة والطول والقوة الجسدية ؟... من يدري؟ كل شيء متوقع من هؤلاء الذين إذا عطست (Bruxelles ) عاصمة أوروبا هناك شمَّتوها هنا (à vos souhaits maman)
المساواة العادلة من منظور إسلامي مساواة في الأحكام (النساء والرجال شقائق في الأحكام) إلا ما استثناه الشارع الحكيم. وكل ذلك امتياز واعتبارٌ للنساء ورحمة بهنّ... فأسقط عنهن الشارع الحكيم الجهاد والجمعة والجماعة وغير ذلك...
عندما يجهل المسلم دينه، ولا يفقه فيه شيئا، فقد حُرم خيراً كثيراً (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) وماذا نتوقع من جاهل كالهيني غير الخيبة والانتكاسة. فكرٌ مشوه ودعوة مقزّزة وخطاب يبعث على الغثيان.
وياليتهم طبقوا هذه الفوضى الفكرية على نسائهم هم، وحاصروا الظلم في بيوتهم هم، وهو ما لا نرضاه لهم يقيناً. ولكنهم يريدون فرض زبالتهم الفكرية الظلامية علينا في مجتمعاتنا الإسلامية المنورة بنور ربها (ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور).
كتبه : محمد الفزازي
شكرا لك .. الى اللقاء