عاجل..وزارة الصحة تنفي نفيًا قاطعًا خبر وفاة طبيب ثالث وتتقدم بأحر التعازي لأهل الطبيبين اللذين توفيا بفيروس كورونا ✍️👇👇👇
نفت وزارة الصحة نفيًا قاطعًا الشائعات التي تزعم وفاة طبيب ثالث بمدينة مراكش، وأكدت أنه لم يتم تسجيل أي وفاة ثالثة في صفوف الأطر الصحية بجهة مراكش آسفي، موضحة أن سبب وفاة الطبيبين راجع لمخالطة أحد المصابين وليس إصابة أثناء مزاولة مهامهم المهنية.
نفت وزارة الصحة نفيًا قاطعًا الشائعات التي تزعم وفاة طبيب ثالث بمدينة مراكش، وأكدت أنه لم يتم تسجيل أي وفاة ثالثة في صفوف الأطر الصحية بجهة مراكش آسفي، موضحة أن سبب وفاة الطبيبين راجع لمخالطة أحد المصابين وليس إصابة أثناء مزاولة مهامهم المهنية.
وتقدمت وزارة الصحة ومن خلالها الأسرة الصحية مركزيا وجهويا، في بلاغ لها توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم الإثنين ،" لكافة أهل وذوي المرحومين ولسائر أفراد أسرتيهما الكريمتين، بأحر التعازي وأصدق المواساة، في هذا المصاب الجلل الذي أصاب العائلة الصحية، وذلك على إثر وفاة المشمولين برحمة الله، شهيدي الواجب الوطني، السيدة مريم أصياد، طبيبة بمستشفى محمد الخامس بالدار البيضاء، والسيد نورالدين بن يحيى، طبيب متقاعد بمدينة مكناس.
وأضاف البلاغ ذاته، "وإذ تشاطر وزارة الصحة مشاعر عائلتي الفقيدين هذا المصاب الأليم، فإنها تستحضر بكل فخر ما قدمت وتقدمه كل الأطر الطبية والمهنية الصحية من عمل نبيل في سبيل الإنسانية، وتقدر مجهوداتها في التصدي لهذا الوباء، وتدعوا لمزيد من الصبر والتجنيد بكل روح وطنية لمواجهة هذا الفيروس.
وفي سياق متصل ناشد البلاغ ذاته "جميع المواطنات والمواطنين ووسائل الإعلام الوطنية بعدم الانسياق والترويج للشائعات لما لها من تأثيرات سلبية على نفسية وهلع لعائلات المرضى المصابين بكوفيد-19، مؤكدا أن الإعلان عن الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد بما في ذلك الوفيات في صفوف الأطقم الصحية يتم حصرا من طرف وزارة الصحة.
من جهة أخرى أكدت وزارة الصحة أنها حريصة على توفير جميع المسلتزمات والوسائل الوقائية للأطر الصحية العاملة بمختلف المؤسسات الصحية، كما تتعهد بمضاعفة الجهود لتمكين كل مهنيي الصحة من وسائل الحماية الشخصية للوقاية من الإصابة بالعدوى بصورة منتظمة.
وفي الختام جدد بلاغ وزارة الصحة "الدعوة للمواطنات والمواطنين بالتقيد والالتزام المتواصل والمسؤول بإجراءات الحجر الصحي، من أجل التحكم والسيطرة على انتشار هذا الفيروس ببلادنا.
شكرا لك .. الى اللقاء