عاجل..تغطية إعلامية "حصرية"..هذا ما قاله اليوبي في ندوة اليوم حول مستجدات فيروس كورونا في المغرب..قراو التفاصيل⇓⇓
قال محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الفيروسات بوزارة الصحة قبل قليل في ندوة صحفية انعقدت بمقر وزارة الصحة بالرباط, "إلى حدود ال24 الساعة الأخيرة من الترصد الوبائي من مرض كوفيد_19 المتعلق بفيروس كورونا المستجد, فقد سجل المغرب منذ السادسة مساء ليوم أمس إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم 107 حالة إصابة مؤكدة جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة, بفيروس كورونا لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 990, في حين وصل إجمالي الحالات المتحرى عنها بفعل أنه كان من المحتمل أن تكون مصابة بكوفيد19, ولكن التحليلات المخبرية أكدت عكس ذلك, حيث وصل مجموع الحالات إلى 3358 حالة مستبعدة.
وأضاف اليوبي في الندوة الصحفية ذاتها, "أن الوضعية الوبائية في المغرب, فقد تميزت مع الأسف تسجيل 11 حالات وفاة إضافية جديدة, خلال ال24 ساعة المنصرمة لترتفع حصيلة الوفيات إلى 69 حالة وفاة منذ بداية هذه الأزمة, مضيفا "في مقابل ذلك فقد سجلت وزارة الصحة خلال ال24 ساعة المنصرمة 6 حالة شفاء, بعد التأكيد المخبري الثاني لعينات وخلو هؤلاء المرضى من وجود فيروس كوفيد_19, ليصل عدد حالات الشفاء إلى 71 حالة تماثلت للشفاء.
أما بخصوص التوزيع الجغرافي حسب المدن يورد اليوبي , والتي عددها 883 فهو لم يعرف أي تغيير فقد سجلت جهة الدارالبيضاء_سطات أكبر عدد الإصابات المسجلة على باقي الجهات الأخرى بفعل النتائج المسجلة وبفعل التقارب مابين الحالات التي سجلت في هذه الجهات, مردفا أما جهة مراكش اسفي تكون في المرتبة الثانية من ناحية الحالات المسجلة , تليها جهة الرباط سلا القنيطرة , ثم جهة فاس مكناس, وزاد في قوله "تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة في مرتبة أقل هي أقل تضررا من حيث نسبة عدد المصابين, ثم الجهة الشرقية, ثم جهة درعة تافيلالت, مضيفا لتبقى الجهة الوحيدة التي لم يصل إليها الوباء القاتل هي جهة الداخلة واد الذهب".
أما فيما يخص توزيع الحالات المؤكدة حسب الجنس ومعدل العمر, فأوضح المصدر ذاته أنه لم يطرأ عليه أي تغيير, حيث لا زالت 53 في المائة من الحالات المؤكدة تهم الذكور و47 في المائة تهم الإناث, ومعدل العمر يبقى في حدود 52 سنة ويتأرجح مابين شهرين كأقل عمر لرضيع وأقصاه 96 سنة, مضيفا "أما الحالة الصحية السريرية أثناء التكفل بالحالات المؤكدة, فإن 15 في المائة من الحالات المسجلة إلى حدود الان لم تكن عليها علامات للمرض بالبتة, في حين أن 71 في المائة من الحالات التي لم تظهر عليها أعراض خطيرة, بل كانت "حميدة"أو "بسيطة", و14 في المائة من الحالات الأخرى هي التي تكون الوضعية للمصابين فيها "متقدمة" أو "حرجة".
وفي إطار الأسئلة الموجهة له من طرف الصحفيين أو من عموم المواطنين حول عوامل الإرتفاع الذي لوحظ خلال الثلاثة أيام الماضية, فقد أكد المتحدث ذاته بأن "المؤشرات التي تتوفر عليها وزارة الصحة والتي أعطتها التحليلات المخبرية والبيانات والأرقام التي تتوفر عليها, تعطي إلينا عنصرين إثنين الأول هو أنه هناك إنتقال للفيروس داخل الوسط العائلي, وهذا ما سجلناه وأدى إلى إرتفاع الإصابات بشكل ملحوظ, بفعل عدد البؤر المسجلة والتي تكون داخل الوسط العائلي, في مجموعة من المدن, مضيفا "فهذا يعني بأن الأشخاص الذين يغادرون البيوت قد يكونوا هم السبب في إنتشار العدوى داخل البيوت, أو الأشخاث الذين كانوا في فترة حضانة أثناء دخول هذا العزل الطبي إلى حيز التنفيذ.
أما فيما يخص العامل الثاني, فقد أكد اليوبي بأنه هو بداية الكشف المخبري عند المخالطين, موضحا بأن هذا العنصر يفسره عاملين, العامل الأول هو إرتفاع نسبة الحالات التي لم تظهر عليها حالات المرض, ولكن التحليل المخبري هو الذي يؤكد ذلك فيما بعد, بينما العامل الثاني هو أن هذه الحالات تكتشفها الوزارة جراء التتبع الطبي للمخالطين, حيث أن المغرب إلى حدود اليوم في ما يخص أكثر من 7000 مخالط الذين تم تتبعهم, فعدد الحالات التي اكتشفناها عن طريق التتبع هو 192 حالة, مضيفا "فهذا هو الشئ الذي ميز الحالة الوبائية في المغرب بالنسبة للمصابين بمرض كوفيد_19, وخلال الأيام القليلة القادمة سوف تتمكن الوزارة من إجراء تحليلات وإعطاء توضيحات أكثر حول هذه الالات, داعيا جميع المغاربة بالتقيد بقواعد السلامة وبالإلتزام بها والحرص على هذا العزل الطبي إلى أن تمر هذه الأزمة وباء جائحة كورونا من المغرب بسلام يورد محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الفيروسات بوزارة الصحة.
شكرا لك .. الى اللقاء