قال محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض اليوم الثلاثاء في الندوة الصحفية التي انعقدت بمقر وزارة الصحة بالرباط، "إلى حدود الـ24 ساعة الأخيرة من الترصد الوبائي من مرض كوفيد-19 بفيروس كورونا المستجد، فقد سجل المغرب منذ السادسة مساء ليوم أمس، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم تسجيل 163 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة إلى 3209 حالة, مع إستبعاد إلى حدود اليوم 14891 حالة كانت من المحتمل أن تكون مصابة بكوفيد_19, إلا أن المختبر أكد بعد التحليلات المخبرية أن هذه الحالات لم تكن نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح اليوبي أن هذه الحالات الإضافية التي سجلت اليوم, والتي عددها 163, تأتي دائما في إطار تلك البؤر الوبائية التي تكون وسط المحيط العائلي وبعض الوحدات التجارية والصناعية, مضيفا "حيث أن بؤرة الدارالبيضاء التي تحدثنا عنها أمس الإثنين, سجلت اليوم 18 حالة إضافية, ليصل مجموع الحالات في هذه البؤرة إلى 49 حالة, أما بخصوص البؤرتين لمدينة طنجة الحسيمة, فقد سجلت اليوم يؤكد اليوبي 5 حالات جديدة, ليصل مجموع الحالات المسجلة إلى 64 و 30 حالة على التوالي, مع تسجيل بؤرة إضافية بمدينة ورزازات.
وفي سياق متصل أضاف الدكتور اليوبي أن طريقة تتبع المخالطين والكشف عليهما التي إعتمدت عليها وزارة الصحة, هي الطريقة التي تمكن الوزارة من إكتشاف أكبر نسبة مئوية من الحالات, والدليل على ذلك على ذلك أنه بفضل طريقة التتبع والتقصي والتحري في وصفهم تمكنت الوزارة من إكتشاف 146 حالة من بين 163 التي سجلت اليوم, بمعنى يورد اليوبي أن معدله تقريبا وصل 90 في المائة من الحالات.
كما سجل أيضا أن معدل العمر بالنسبة للمتعافين هو 48 سنة، فيما يصل هذا المعدل بالنسبة للهالكين إلى 65 سنة، أما التوزيع حسب الجنس بالنسبة للمتعافين يوضح اليوبي فهو "متكافئ (50 بالمائة للرجال و 50 بالمائة للنساء) فيما تشكل النساء الهالكات 34 بالمائة (أي الثلت تقريبا) والثلثان بالنسبة للرجال، وزاد في قوله أن الحالة الصحية لـ96 في المائة من المتعافين أثناء التكفل كانت "بسيطة"، و4 بالمائة منهم كانوا في حالة صحية "حرجة"، مردفا بأن 20 بالمائة من الهالكين فقط تم التكفل بهم منذ البداية وهم في حالة صحية مستقرة، بالمقابل بدأ التكفل بـ 80 بالمائة منهم وهم في حالة صحية حرجة يضيف محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة.