نجيپريس

عاجل..وزارة أخنوش تؤكد بأن سلسلة التموين من الإنتاج الفلاحي إلى التوزيع في الأسواق ستستمر في العمل بشكل عادي رغم حالة الطوارئ

أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على أن سلسلة التموين من الإنتاج الفلاحي إلى التوزيع في الأسواق ستستمر في العمل بشكل عادي، وذلك على الرغم من حالة الطوارئ الصحية المعلنة في بلدنا، موضحة بأنها ستسهر على ضمان تزويد السوق بالمنتوجات الغذائية في جميع أنحاء التراب الوطني.

وأوضحت الوزارة في بلاغ توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم بأنها توفر "كميات كافية من القمح بفضل تعزيز التخزين والرفع من إنتاج المطاحن الصناعية من الدقيق، وذلك في سياق حالة الطوارئ الصحية التي أعلن عنها في المغرب من أجل إبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة.

وأضاف البلاغ ذاته أن الوزارة تود التأكيد على وفرة المنتوجات الغذائية الفلاحية بكميات كافية، وهو ما لا يتطلب أي تدابير للتموين المكثف أو لتخزين المواد الغذائية من طرف المواطنين. فالطلب المفرط على هذه المنتوجات لا جدوى له في ظل الوضعية المستقرة للسوق، كما أن له تأثير سلبي على واقع العرض، موضحا بأن التموين الكافي والمنتظم للأسواق بالمنتوجات الغذائية والفلاحية يتم بالاعتماد على الوضعية المريحة للمخزونات، واستمرار النشاط الفلاحي بشكل عادي في المدارات السقوية، من حيث إنتاج المحاصيل والزراعات الجديدة، فضلا عن أنشطة الاستيراد والتصدير التي لم تعرف أي تعثر.

وفي سياق متصل أكد المصدر ذاته أن الموفورات من المواد الغذائية الأساسيةفيما يخص السكر، "فالموفورات من المخزونات الحالية ستسمح بتغطية أكثر من 3 أشهر من الاستهلاك. فيما سيمكن حصاد محاصيل الزراعات السكرية للموسم الحالي والذي سينطلق في بداية أبريل، من تعزيز موفورات السكر وضمان حاجيات الاستهلاك للأشهر التالية، أما بالنسبة للحليب، فالفترة الحالية تتزامن مع ذروة الإنتاج الموسمية (فترة الحلب المرتفعة) التي تمتد من فبراير إلى يوليوز. الكميات الموجهة للتصنيع يتوقع أن تتراوح ما بين 100-120 مليون لتر شهريا، وستسمح بتغطية كبيرة للحاجيات، بما في ذلك حاجيات شهر رمضان المبارك، أما بالنسبة للحوم الحمراء، وفق البلاغ ذاته فالمجازر مستمرة في عملها بشكل عادي، والإنتاج يغطي بشكل واسع الحاجيات، كما تسجل الاسعار استقرارا.

من جهة أخرى أوضح بلاغ الوزارة بأن سوق الدواجن سيعرف تموينا عاديا، مفسرا بأن الارتفاع في الأسعار الذي تم تسجيله في بعض الأسواق خلال الأيام الماضية، سيرجع إلى الطلب الاستثنائي من طرف المستهلكين، موضحا بأن الوضعية قد عادت إلى طبيعتها، أما فيما يخص الخضر والفواكه، وفضلا عن الموفورات الحالية المريحة، يضمن الجدول الزمني للإنتاج الفلاحي الذي يستمر بشكل عادي، تموين السوق بشكل مستمر وكافٍ، كما أن زراعة الخضراوات الربيعية تتم بشكل عادي، لا سيما المنتوجات الأكثر استهلاكا، كالطماطم والبصل والبطاطس، مضيفا "إنتاج هذه الزراعات الربيعية سلبيا يورد بلاغ وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

زائرنا الكريم : لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*